في ظل التوتر الشديد الذي تشهده الأراضي الفلسطينية منذ العام الماضي، ومع اقتراب شهر رمضان الكريم تتوجه أنظارالعالم إلى المسجد الأقصى، خاصة حيث تتضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان الهدوء خلال الشهر الكريم.
وعادة ما يقصد المسجد الاقصي، عشرات آلاف المصلين من القدس الشرقية والداخل الفلسطيني، لكن في شهر رمضان تتضاعف هذه الأعداد خاصة مع قدوم عشرات آلاف المصلين من الضفة الغربية، حيث تستعد دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس الشرقية لاستقبال مئات آلاف المصلين خلال شهر رمضان في المسجد الأقصى‘ حيث يؤدي عشرات آلاف المصلين الصلوات الخمس يوميًا الذين يزداد عددهم في صلاة التراويح، وقد تصل ذروة أعداد المصلين في صلاة الجماعة إلى 150 ألفاً وتتضاعف في ليلة القدر.
ولم تعلن حكومة الاحتلال حتي الان عن أية تسهيلات لدخول المصلين من الضفة الغربية، حيث في العادة ما تسمح لمَن هم فوق 45 عاماً فقط من سكان الضفة الغربية بالدخول إلى المسجد الأقصي.
وتحسبا لأرتفاع درجات الحرارة خلال شهر رمضان، قامت الأوقاف الإسلامية في القدس إلى تركيب المظلات داخل باحات المسجد الاقصي، وقام سدنة المسجد الأقصى والموظفون والحراس وكذلك مئات السكان في الداخل الفلسطيني خلال الأيام الماضية بعمليات تنظيف واسعة داخل المسجد الأقصي استعداداً لاستقبال شهر رمضان المبارك.

