استشهد 3 مواطنين وأصيب سبعة آخرين بالرصاص الحي إحداها بحالة خطيرة مساء اليوم الثلاثاء، خلال اشتباكات مسلحة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحامه مخيم جنين ومحاصرته منزلاً.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشاب محمد غزاوي (26 عامًا) ارتقى بعد إصابته برصاص الاحتلال في الصدر أثناء اقتحامها المتواصل لمخيم جنين، فيما أعلن عن شهيدين قبل قليل.

أما  المراسل العسكري لصحيفة يديعوت فقد زعم أن "العملية في مخيم جنين هدفها الوصول الى منفذ عملية حوارة وتمت اغتيال 4 مسلحين ولا تأكيد حتى الان بوجود منفذ العملية بينهم".

واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين وأطلقت صاروخاً على منزلٍ تحاصره، بزعم وجود منفذ عملية "حوارة" بداخله.

وفي 26 فبراير الماضى، نفذ فلسطيني عملية إطلاق نار على مركبة إسرائيلية في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس، أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الجيش اقتحم جنين لأول مرة منذ شهر ونصف، وبحسب مصادر محلية فإن شاحنة نقلت قوات الاحتلال الخاصة إلى المخيم.

واندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وجيش الاحتلال المقتحم للمخيم، تخللها إطلاق كثيف للنيران.

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى التصدي لقوات الاحتلال المقتحمة للمخيم. 

وفي الأثناء، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء ثلاثة شبان خلال عملية اقتحام خاطفة لمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر أن قوة كبيرة من دوريات الاحتلال اقتحمت المدينة عصرا عبر شارع روجيب، وحاصرت بناية سكنية بين مخيمي عسكر القديم والجديد شرقي المدينة، ونشرت عددا من القناصة في البنايات المجاورة.

واعتقلت قوات الاحتلال الأشقاء خالد وعبد وقسام خروشة (زعمت إذاعة جيش الاحتلال أنهم أبناء منفذ عملية حوارة) قبل انسحابها من المدينة باتجاه حاجز بيت فوريك.