أعلنت القوى الوطنية والاسلامية في غزة، اليوم الخميس، الحداد العام، ودعت لتظاهرات في محافظات القطاع كافة؛ تنديدًا بمجزرة الاحتلال في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، والتي أدت لاستشهاد 9 مواطنين.

وشددت اللجنة، في بيان، على أن "هذه الجريمة لن تمر دون رد مؤلم على الاحتلال"، لافتة إلى أن شعبنا لن يسمح للاحتلال بالتغول والاستفراد بمناطقنا الفلسطينية منطقة تلو الأخرى.

وقالت: "إن مجزرة جنين جريمة جديدة تضاف إلى جرائم الاحتلال الفاشي المستمرة، والتي ذهب ضحيتها ٢٩ شهيدا خلال الأيام الأولي شهر يناير من العام ٢٠٢٣، وهي تعبير عن استمرار جريمة القتل والاعدام الممنهج ضد أبناء شعبنا وزيادة وتيرته".

وطالبت لجنة المتابعة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بحماية الشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال وملاحقة مجرمي الحرب من جنود وقادة عسكريين ومسئولين سياسيين إسرائيليين.

وأهابت لجنة المتابعة بجماهير شعبنا في كافة محافظات قطاع غزة إلى الاحتشاد الشعبي بعد صلاة المغرب اليوم في كافة المحافظات رفضا الجريمة ودعما لأبناء شعبنا في جنين خاصة والضفة الغربية عامة.

واستشهد تسعة مواطنين وأصيب آخرون، صباح اليوم، خلال اقتحام قوة كبيرة من جيش الاحتلال مخيم جنين، في وقت دارت اشتباكات مسلحة عنيفة مع المقاومين.

وأفادت وزارة الصحة، في تصريح مقتضب، باستشهاد تسعة مواطنين، بينهم سيدة مسنة، وإصابة 20 آخرين 4 منهم بحالة خطيرة.