قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد اللطيف القانوع: "إن زيارة وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الفاشية الصهيوني "إيتمار بن غفير" لسجن نفحة بهدف التضييق على الأسرى، "سلوك إجرامي غير مسبوق بحقهم".
وأكد القانوع -في تصريح صحفي أن ما تخطط له حكومة الاحتلال المتطرفة "يعد تصعيدا خطيرا لا يمكن الصمت عليه، ولن يتركه شعبنا يمر مرور الكرام".
وقال نادي الأسير الفلسطيني: إن "بن غفير"، وصل إلى سجن "نفحة" الليلة الماضية، وتفقد الأقسام الجديدة في السّجن، وأوعز بالبدء بإجراءات تنكيل بحق الأسرى.
وخلال الزيارة أوعز وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف ايتمار بن غافير، بالبدء بإجراءات تنكيل إضافية بحق الأسرى الفلسطينيين، في حين أعلن الأسرى التعبئة الشاملة وسط تحذيرات من حركة حماس من التداعيات.
وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن بن غفير وصل بمشاركة مفوض مصلحة السجون الإسرائيلية كاتي بيري، سجن نفحة و"زار" برفقتها أجنحة جديدة بنيت لتخصيصها للأسرى الفلسطينيين، بهدف تشديد الإجراءات بدعوى "منع تكرار عملية "نفق الحرية"، في إشارة إلى تحرر أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع في سبتمبر 2021 قبل أن يعاد اعتقالهم.
وأعلن بن غفير في تغريدة عبر "تويتر" -اليوم الجمعة- أنه ماض في مخططه باتجاه تبني قانون يفرض عقوبة الإعدام على الأسرى المتهمين بقتل أو محاولة قتل إسرائيليين.
وأضاف "زرت سجن نفحة أمس بعد بناء زنازين جديدة للتأكد من أن الذين قتلوا اليهود لن يحصلوا على ظروف أفضل من تلك الموجودة"، وفق تعبيره.
وتابع "سأستمر في التعامل مع ظروف سجن الأسرى الأمنيين، بينما أهدف إلى وقف السياسة التي كانت قائمة حتى اليوم وإصدار قانون عقوبة الإعدام".
ويبعد سجن نفحة الصحراوي 100 كيلومتر عن مدينة بئر السبع، و200 كيلومتر عن مدينة القدس، ويعد من أشد السجون الإسرائيلية تحصينا وأقساها ظروفا.

