اعتبر فضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئيس مركز تكوين العلماء في موريتانيا، ورئيس المجلس الاستشاري لهيئة علماء المسلمين أن الاعتداء على المسجد الأقصى اعتداء على الأمة الإسلامية جمعاء، ولا عذر لمن لم ينصر الأقصى وينصر المرابطين فيه، بل يجب على الكل بذل الجهد، واللـه لا يضيــع أجـــر المحسـنين، النصـر واجـبٌ بالمـال والجهـد والمواقف.

 

وقال في منشور له:  إنّ الذين يتأخرون عن دعم ومساندة المرابطين في المسجد الأقصى قد فرطوا في واجب النصرة الذي أمر الله به عباده المؤمنين فقال: (وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْر…) الأنفال 72".

 

واقتحم وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير ومجموعة من المستوطنين، صباح أمس الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال، متسللا كاللص حيث إن الاقتحام لم يتجاوز الـ 13 دقيقة ثم فر هاربا هو ومن معه خوفا من بطش الفلسطينيين.

 

وبعد تسلل الوزير سرا لباحات المسجد الأقصى، أصدرت الفصائل الفلسطينية في غزة بيانا اعتبرت فيه أن اقتحام بن غفير للأقصى تصعيد خطير واستفزاز للشعب الفلسطيني، وأنه ينذر أيضا بحرب دينية في المنطقة.