انطلقت دعوات مقدسية للمشاركة والحشد الواسعة في حملة "الفجر العظيم" الجمعة، 30 ديسمبر 2022، في باحات المسجد الأقصى.
وأكدت الدعوات أهمية المشاركة الواسعة في إقامة صلاة الفجر غداً الجمعة بالمسجد الأقصى؛ رداً على تدنيس المستوطنين للمسجد، ومحاولات فرض وقائع تهويدية جديدة.
ودعت شخصيات مقدسية وفلسطينية أهالي القدس والضفة والداخل المحتل، للحشد في المسجد المبارك، وتكثيف الحضور فيه لحمايته من المستوطنين.
بدوره شدد المتحدث باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة على أن المسجد الأقصى خط أحمر، ولن نسمح لأيٍّ كان بالتغوّل عليه.
وقال حمادة: إن تغيير الأمر الواقع بالأقصى سيؤدي لاشتعال المنقطة برمتها، كما اشتعلت سابقاً بمعركة “سيف القدس” وفي غيرها من المواجهات عندما تغول العدو على القدس والأقصى.
وثمن المواقف التي تؤكد للاحتلال أن الأقصى خطر أحمر، ويجب ألا يبقى في دائرة الاستهداف.
وأكد الدور المهم في قطع العلاقات مع الاحتلال ووقف التطبيع معه، والذي يشجعه على الاستمرار في عدوانه.
ويتعرض المسجد الأقصى لمخاطر عديدة، نتيجة تزايد اقتحامات المستوطنين خلال الأعياد اليهودية وتنفيذ طقوس تلمودية تدنس ساحاته.
وقالت دائرة الأوقاف في القدس: إن نحو 50 ألف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى المبارك في عام 2022، وهو الأعلى منذ بدء اقتحامات المستوطنين للأقصى.

