بدلا من إطلاق سراحها، يمر يوم ميلاد المعتقلة الشابة تقوى عبد الناصر للمرة الرابعة على التوالي داخل زنزانتها بسجن القناطر بعد الاعتقال الجائر الذي تعرضت له دون جريمة ليحرمها من أسرتها ومستقبلها الذي كانت تخطط له أن يكون مشرقا.
وتشير منصة "نحن نسجل" الحقوقية إلى قوات أمن الانقلاب اعتقلت "تقوى" من داخل محطة مترو حلوان في يونيو 2019، وأخفتها قسريا لأكثر من أسبوعين قبل ظهورها أمام نيابة أمن الدولة العليا. وتم التحقيق مع المعتقلة الشابة في القضية رقم 930 لسنة 2019، والمعروفة إعلاميا بـ "تحالف الأمل"، ثم أصدرت محكمة الجنايات قرارا بإخلاء سبيلها في شهر فبراير 2021 ولكن لم يتم تنفيذ القرار لم يُنفذ وتم تدويرها على ذمة قضية أخرى تحمل رقم 1054 لسنة 2020 أمن دولة.
وتساءلت المنصة الحقوقية: "إلى متى تظل "تقوى" قيد الاعتقال التعسفي محرومة من أسرتها"؟

