أطلقت منظمة العفو الدولية حملة على تويتر، اليوم الأربعاء، دعت فيها النشطاء لمطالبة رئيس الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي بالإفراج عن الصحفي بقناة الجزيرة مباشر هشام عبد العزيز، المعتقل منذ نحو ثلاث سنوات.


وقالت المنظمة في تغريدة “الصحفي بقناة الجزيرة هشام عبد العزيز اعتُقل بشكل تعسفي لمدة 34 شهرًا لمجرد عمله الإعلامي، وهو الآن محروم من الرعاية الطبية الكافية، على الرغم من حاجته إلى إجراء عملية جراحية في عينه بصورة طارئة، وإلا سيتعرَّض لخطر فقدان بصره”.


وأضافت “طالبوا عبد الفتاح السيسي بالإفراج عنه الآن!”.


والثلاثاء الماضي، جددت سلطات الانقلاب، حبس هشام عبد العزيز وبهاء إبراهيم الصحفيين في قناة الجزيرة مباشر لمدة 45 يومًا على ذمة التحقيقات.


وقال محامي المرصد المصري للصحافة والإعلام إن “الدائرة الرابعة إرهاب” المنعقدة بمحكمة جنايات القاهرة في معهد أمناء الشرطة، أمرت بتجديد حبس 3 صحفيين لمدة 45 يومًا، هم بهاء الدين إبراهيم على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2018 أمن دولة عليا، وهشام عبد العزيز على ذمة القضية رقم 1956 لسنة 2019 أمن دولة عليا”.


واعتقلت سلطات الانقلاب الصحفي هشام عبد العزيز في يونيو 2019، وضمته إلى القضية رقم 1365 لعام 2018 أمن دولة، لتقرر النيابة الإفراج عنه لاحقًا، إلا أن سلطات الأمن أعادت حبسه بعد إدراجه في القضية رقم 1956 لعام 2019.


وتقول أسرة هشام إنه أصيب بالمياه الزرقاء في عينيه ويعاني ارتفاعًا في ضغط العين، مما يسبب إعتامًا في القرنية وعدم وضوح للرؤية، وأوضحت أنه يحتاج إلى إجراء جراحة عاجلة حتى لا يفقد بصره إلا أن السلطات الأمنية في مصر تمنع العلاج عنه.


ووثقت منظمات حقوقية تدهور الوضع الصحي لهشام الذي يعاني أيضًا تكلّسًا في عظمة الركاب بالأذن الوسطي مما يؤثر في سمعه.


وعلى مدى سنوات الاعتقال، واصلت أسرة هشام عبد العزيز مناشدتها سلطات الانقلاب إطلاق سراحه دون جدوى.


وتعتقل سلطات الانقلاب 4 صحفيين يعملون في قناة الجزيرة مباشر، هم أحمد النجدي وهشام عبد العزيز وبهاء الدين إبراهيم وربيع الشيخ، واعتُقلوا جميعهم خلال قضائهم عطلات اعتيادية في مصر خارج نطاق عملهم.


ويتم تجديد احتجاز الصحفيين رغم تجاوز بعضهم مدة الحبس الاحتياطي المنصوص عليها قانونًا.