عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ‌القضاة ‌ثلاثة: واحد في الجنة، واثنان في النار، فأما الذي في الجنة فرجل عرف الحق فقضى به، ورجل عرف الحق فجار في الحكم، فهو في النار، ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار "، رواه أبو داود، ينطبق هذا الحديث على قضاة مصر في عهد عبد الفتاح السيسي الذين يعلمون الحق ويقضون بخلافه، إلا من رحم الله.

فقد أصدرت محكمة النقض التابعة للانقلاب (وهي أعلى محكمة في البلاد)، الاثنين، أحكاما نهائية بالإعدام بحق 12 بريئا بينهم قيادات بجماعة الإخوان المسلمين ضمن القضية الملفقة المعروفة باعتصام رابعة العدوية التي يعود تاريخها إلى عام 2013.
 

وأيدت المحكمة أحكام الإعدام الجائرة بحق "د. عبدالرحمن البر، ود. محمد البلتاجي، ود. صفوت حجازي، ود. أسامة يس، ود. أحمد عارف، وإيهاب وجدى، ومحمد عبد الحي، ومصطفى الفرماوي، وأحمد فاروق، وهيثم العربي، ومحمد زناتي، وعبد العظيم إبراهيم".
 

كما نقضت المحكمة ذاتها أحكام الإعدام على 32 بريئا آخرين وحولتها إلى مؤبد (25 عاما)، وقضت بانقضاء الدعوى للراحل الدكتور عصام العريان بسبب الوفاة، حسب المصدر ذاته.


يذكر أن أحكام محكمة النقض باتة ولا سبيل إلى الطعن عليها.