صعدت داخلية الانقلاب انتهاكاتها بحق المعتقلين بسجن الزقازيق العمومي، واشتكى عدد من ذوي المعتقلين من استمرار تردي الأوضاع بالسجن وزيادتها من سيئ لأسوأ، بداية من الإهمال الطبي المتعمد لذويهم، ومنع التريض تمامًا عنهم وعدم تعرضهم للشمس وتكدسهم داخل الزنازين؛ الأمر الذي أدى لانتشار الأمراض الجلدية بينهم، لاستمرار منع دخول الأدوية والكثير منهم يُعاني من أمراض مزمنة.
كما تعرض المعتقلون للهُزال والضعف وشحوب وإصفرار بالوجه بسبب استمرار منع دخول الطعام سوى وجبة لا تكفي "طفلاً"! ويشترط وضعها في أكياس بلاستيك، بالإضافة لمرور الطعام ع السير "جهاز تفتيش" والمعروف أنه يصدر منه مواد إشعاعية ويتسبب في الإصابة "بالسرطان"، وزيادة للتعنت عدم دخول بطاطين أو ملابس شتوية وعلى حد وصف زوجة معتقل: "عمومًا احنا مبندخلش غير ملابس داخلية أي ملابس أخرى ممنوعة، احنا أهالينا بتموت جوا، أنقذوهم وعرفوا العالم بحالهم، بعد كدا هنلاقي كل السجون أصبحت العقرب!!".
ويُطالب الأهالي منظمات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لإنقاذ ذويهم من القتل البطيء داخل السجن.

