تواصل قوات أمن الانقلاب، جريمة الإخفاء القسري بحق 4 من المواطنين المصريين، من أبناء محافظة الغربية، لمدد متفاوته، وهم:

1. محمود رشاد، 51 عامًا, (طبيب)، من أبناء المحلة الكبرى، مختفي قسريا منذ اعتقاله في 29 أكتوبر الماضي، متزوج ولديه ابن، يعاني من عدة أمراض منها السكر والقلب، كما أُصيب بجلطة في قدمه، ولا يُعرف حتى الآن مكان احتجازه أو سببه.

2. رضا دسوقي غانم، 30 عامًا، من أبناء قرية صالحجر - مركز بسيون، صحفي بجريدة فيتو، متزوج ولدية طفل، مختفي قسريًا منذ اعتقاله من مدينة طنطا في 16 أكتوبر 2017، لا ينتمي إلي أي تيار سياسي.

3.  إبراهيم أبو العزم داوود، 55 عامًا، من أبناء قرية العتوة، مدير مدراس الفردوس الإسلامية الخاصة بقطور - غربية، متزوج ولدية 4 أبناء، ويعاني من عدة أمراض السكر . وجلطة بقدمة اليسرى، مختفي قسريًا منذ اعتقاله من مدينة قطور في 18 نوفمبر الماضي.

4. محمود أبو اليزيد رضوان، 22 عامًا، من قرية إبشواي، خريج كلية أصول دين جامعة الأزهر، مختفي قسريًا منذ اعتقاله من منزله في 22 نوفمبر الماضي.

والمختفين جميعا من أبناء محافظة الغربية، وقد تقدم ذووهم ببلاغات للجهات المعنية التابعة لسلطات الانقلاب، ولم يتم الرد عليهم حتى الآن مما يزيد تخوفهم عليهم.

من جانبها، أدانت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان، عمليات الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بحق المواطنين المصريين، و حملت سلطات الانقلاب مسئولية سلامة المختطفين، وطالبت بضرورة الإفراج الفوري عنه، والكشف عن مكان احتجازهم.