ما زال المواطنان أحمد مصطفى سليم وتقي حسن العزبي يتعرضان للاختفاء القسري لليوم العاشر على التوالي في بورسعيد.
كانت ميليشيات الانقلاب قد اعتقلتهما من أحد الأكمنة الأمنية، مساء الخميس 02 نوفمبر الجاري، بمحافظة بورسعيد، واقتادتهم إلى مكان مجهول ولم يعلم ذووهما مكان احتجازهما، ولا سبب اعتقالهما حتى الآن.
وتقدم ذووهما ببلاغات للجهات المعنية ولم يتم الرد عليهم حتى الآن مما يزيد تخوفهم عليهم.
ودانت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان الاعتقال التعسفي بحق المواطنين وطالبت بسرعة الإفراج عن معتقلي الرأي.