ما زال المواطن المصري علي عبد الحميد (55 عامًا، مُعلم)، يتعرض للاختفاء القسري لليوم السابع على التوالي حيث جرى اعتقاله تعسفيًا، دون سند من القانون، من مقر عمله، في 28 أكتوبرالماضي، على يد عناصر شرطة الانقلاب التي اقتادته إلى مكان مجهول، ولم يعلم ذووه مكان احتجازه ولا سبب اعتقاله حتى الآن.
وتقدم ذووه ببلاغات للجهات المعنية ولم يتم الرد عليهم، كما لم يتم عرضه على النيابة، أو أي جهة تحقيق، حتى الآن مما يزيد تخوفهم عليه.
المعلم المعتقل يقيم بقرية ميهوب الديب - مركز الواسطى - محافظة بني سويف.
ودانت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بحق المعلم وطالبت بالكشف عن مكان احتجازه. والإفراج الفوري عنه.

