تواصل قوات أمن الانقلاب، جريمة الإخفاء القسري بحق المواطن "صلاح عبدالمولي أبو الفتوح"، 54 عامًا، موظف، لليوم الــ 25 على التوالي.


وبحسب المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان، فقد تم اعتقاله تعسفيًا، دون سند من القانون، فقد تم اعتقاله من مسجد بمدينة جمصة بعد صلاة العشاء، منذ 09 سبتمبر الماضي، على يد قوات الأمن المصرية، واقتادته إلى مكان غير معلوم، ولم يعلم ذويه مكان اعتقاله ولا سبب اعتقاله حتى الآن.


وتقدم ذويه ببلاغات للجهات المعنية التابعة لسلطات الانقلاب، ولم يتم الرد عليهم، كما لم يتم عرضه على النيابة، أو أي جهة تحقيق، حتى الآن مما يزيد تخوفهم عليه.


يذكر أنه من أبناء محافظة الدقهلية، موظف بإدارة طلخا التعليمية.


من جانبها، أدانت المنظمة عمليات الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بحق المواطنين المصريين، وحملت سلطات الانقلاب مسئولية سلامته، وطالبت بضرورة الإفراج الفوري عنه، والكشف عن مكان احتجازه.