تواصل قوات أمن الانقلاب بالغربية، جريمة الإخفاء القسري بحق "محمد حسين رشدى"، طالب، لليوم الرابع على التوالي.


وبحسب المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان، فقد تم اعتقاله تعسفيًا، دون سند من القانون، من أمام مجمع كليات جامعة طنطا، منذ 01 أكتوبر الجاري، على يد قوات أمن الانقلاب، واقتادته إلى مكان غير معلوم، ولم يعلم ذويه مكان اعتقاله ولا سبب اعتقاله حتى الآن.


وأضاف ذووه أن زميل له وهو شاهد عيان على اعتقاله من أمام مجمع الكليات بسبرباي -جامعة طنطا- من قبل ثلاث رجال بزي مدني واقتياده في سيارة ميكروباص بعد تغميم عينيه.


وتقدم ذويه ببلاغات للجهات المعنية التابعة للسلطات المصرية، ولم يتم الرد عليهم، كما لم يتم عرضه على النيابة، أو أي جهة تحقيق، حتى الآن مما يزيد تخوفهم عليه بسبب أنه يعاني من العديد من الأمراض.


يذكر أنه طالب بكلية الهندسة الفرقة الثانية قوى كهربية، وهو من أوائل دفعته في الأعوام الدراسية الماضية.


من جانبها، أدانت المنظمة عمليات الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بحق المواطنين المصريين، وحملت سلطات الانقلاب مسئولية سلامته، وطالبت بضرورة الإفراج الفوري عنه، والكشف عن مكان احتجازه.