تتعنت داخلية الانقلاب بالشرقية في إخفاء من قامت باعتقالهم مع عدم الإبداء بأية معلومات عن مكان احتجازهم .. فضلًا عن أسباب اختطافهم!

البداية كانت مع اختطاف داخلية الإنقلاب ل أحمد محمد السيد" والمقيم بمركز الإبراهيمية ومنعه من العرض على جهات التحقيق منذ اختطافه من محطة متر السيد زنيب منذ 3 سنوات ونصف ما يعد في تعداد المختفين قسريا بعد رفض داخلية الانقلاب الإفصاح عن مكان تواجده.

وفي فاقوس لم يكن المعُلم "محمد عبد الرحمن رباح " البالغ من العمر 50 عامًا والمقيم بقرية السماعنة بأحسن حال فلم يستطع ذويه تحصيل أي معلومة عنه منذ اختطافه في 9-9-2017 رُغم ما اتخذوه من إجراءات قانونية ومناشداتٍ قوبلت بالرفض وهذة تعد المرة الثانية لاعتقاله.

كذلك يتعرض للإخفاء القسري رغم سنة الكبير  "السيد الغندور " البالغ من العمر  56 عامًا والمقيم في قرية السماعنة بفاقوس حيث لازال مكان احتجازه مجهولًا بعد أن قامت قوات من أمن الانقلاب باختطافه من منزله منذ خمسة عشر يوماً وهذة المرة الثانية لاعتقاله بعد اعتقال ثلاث سنوات في سجون الإنقلابين

فيما استنكرت أسرة الطالب محمد عبد الراضى " هجوم قوات الداخلية على منزلهم واعتقال نجلها منذ شهرين  واقتياده إلى جهة غير معلومة دون الإفصاح عن أسباب هذا الاعتقال حتى ومنع العرض ومعرفة مكانة.


وفي السياق ذاته قامت قوات أمن الانقلاب باختطاف المهندس مصطفي الباز من مركز شرطة ههيا لليوم الثاني عشر بعد إخلاء سبيله للمرة الثانية على التوالي، دون معرفة أي معلومة عن مكان احتجازة.

وفي الحسينية كان للطبيب السيد سلام نصيب حيث اعتقل في 9-9-2017 ولم يفصح عن مكان احتجازه حتى، مع تعرضه للتعذيب الممنهج لتلفيق قضايا كما حدث مع غيره قبل ذلك.

ووجهت أُسر المعتقلين خطابًا شديدة اللهجة تحمّل فيه وزير الداخلية ومعاونيه مسؤولية وسلامة ذويهم بعد استيئاسهم من الحصول على أية معلومات واستنفاذ جميع الإجراءات القانونية من إرسال برقيات للنائب العام ورفع دعاوي دون أي ردود في دولة غاب عنها القانون
#أهالينا_فين؟!