تواصل قوات امن الانقلاب بالشرقية الاخفاء القسرى لـأثنين من مواطنى المحافظة  وسط صرخات إستغاثة من عائلاتهم خوفاً من تصفيتهم الجسدية حيث لم يتم حتى العثور عليهم أو معرفة معلومات عن أماكن احتجازهم حتى الآن .

حيث دخل الاستاذ محمد عبدالرحمن رباح ، والسيد غندور، يومهما التاسع من الإخفاء القسري، وتواصل أسرتهما المناشدات الحقوقية، والإجراءات القانونية، لإلزام داخلية الإنقلاب الإفصاح عن مكان إحتجازهما وإخلاء سبيلهما.

وأكدت أسرتهما أنه منذ اليوم الأول من إعتقالهما، وهم يواصلوا إرسال التلغرافات والشكاوي، للنائب العام، والمحامي العام ، ووزير الداخلية بحكومة الإنقلاب، ولم يتلقوا رد من أي جهة علي الإطلاق، ما يزيد من قلقهم علي حياتهما.

وكانت قوات أمن الإنقلاب العسكري قد إختطفت أثنين من رافضي الإنقلاب بفاقوس محافظة الشرقية وهم : محمد عبدالرحمن رباح " 52 عام " ويعمل أخصائي تنسيق بالأزهر الشريف ، والسيد غندور " 56 عام " ، من منازلهم ، يوم السبت 9/9/2017 ، وأخفتهما قسريًا ، وتُعد هذه المره الثانيه لإعتقالهما .

وحملت أسر المعتقلين المسؤوليه لكل من وزير داخلية الإنقلاب ، والنائب العام ، ومدير أمن الشرقية ، ورئيس جهاز الأمن الوطني بالشرقية ، وضباط الأمن الوطني بمركز شرطة فاقوس المسؤلية الكامله عن حياتهما .