يتعرض المواطن "نبيل بدر محمد حافظ"، 49 عامًا، للإهمال الطبي المُتعمد داخل مقر اعتقاله في سجون الانقلاب.

وبحسب المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان، فقد تم اعتقاله منذ 30 يوليو الماضي، وتدهورت الحاله الصحية له بشكل بالغ، داخل مقر احتجازه في سجن فرق أمن دمنهور (حبس احتياطي)، على ذمة قضية سنطيس المعروفة برقم 32583 لسنة 2015 المحدد لها جلسة 23 أكتوبر للمرافعة .

ويعانى من تكيسات بالكلي، وقصور بوظائف الكلى ويحتاج إلى زراعة كلي وحالتة الصحية غير مستقرة، وقبل الاعتقال قدم اوراق زراعة الكلى بمستشفى مصر الدولى، كما يعانى من ضمور بعضلات الطرف العلوى الأيمن، ويشمل عضلات الساعد مع عدم القدرة علي استعمال اليد اليمنى (شلل اطفال)، كما أنه مصاب بمرض السكر والضغط.

وأكد طبيبة المعالج أنه يحتاج إلى زرع كلي عاجل جدا، وأى تأخر ينذر بكارثة تهدد حياته، مشددا على أنه كان بينه وبين إجراء العملية أيام قليلة لولا اعتقاله.

وتطالب أسرته بالإفراج الصحي عنه، وإطلاق سراحه فورًا لخطورة المرض على حياته وقلة الامكانيات الطبية بمقر احتجازه،و نقله إلى مستشفي عام أو خاص على نفقتهم الخاصة لإجراء الجراحة العاجلة لتدهور حالته الصحية، ضرورة خضوعه لغسيل الكلوي الدوري دون تأخير حتى الإفراج عنه.

يذكر أنه من أبناء شبرا - دمنهور - محافظة البحيرة.

من جانبها، أدانت المنظمة الانتهاكات التي تُرتكب بحق المواطنين المصريين المعتقلين داخل السجون المصرية، وناشدت المنظمة، الجهات المعنية، بالتدخل، لوقف الانتهاكات بحقه، وطالبت بتلقيه الرعاية الصحية العاجلة، كما حملت أسرته إدارة السجن، ورئيس مصلحة السجون، مسؤولية سلامته.