نقلا عن مركز الشهاب لحقوق الإنسان:
ورد لمركز الشهاب استمرار قوات الأمن في الإخفاء القسري بحق المواطن/بلال عثمان عبدالباقي عطيوة -32 عام-، يقيم بسنورس محافة الفيوم، كان يعمل في الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي (قبل فصله مؤخرا)، وذلك منذ القبض التعسفي عليه يوم 18 أغسطس 2015، من محل ملابس أثناء شراءه بعض الملابس له ولأبناءه، بقرية سيلا التابعة لمركز الفيوم.
وبحسب أهله فإن مجموعة من رجال الأمن بزي مدني قاموا بإيقافه بعد تصويب الأسلحة له داخل المحل، وقاموا بالقبض التعسفي عليه هو وصاحب المحل وأحد الزبائن المتواجدين بالمحل، واقتادوهم لمقر الأمن الوطني بالفيوم، حتى ظهور صاحب المحل والشخص الثالث على ذمة قضية تظاهر، بينما لم يعرف مصير بلال عطيوة حتى الآن.
ومركز الشهاب لحقوق الإنسان يدين الإخفاء القسري بحق المواطن، ويحمل مسئولية سلامته لمديرية أمن الفيوم، ويطالب بالكشف الفوري عن مصير المواطن.

