قالت أسرة الشقيقين أحمد وابراهيم عبد العال ابناء مركز الشهداء إنه منذ اعتقالهما  يوم 2017/7/1 ، واخفائهما قسريا ، وقوات امن الانقلاب تستخدم حساب الشخصية بمواقع التواصل الخاصة بأحمد عبد العال في ارسال رسائل الي اصدقائة واهله ، ومحاولة اقناعهم بانه هو من يتحدث اليهم وانه لم يعتقل ، مع التحذير المستمر من نشر صور لاحمد او توثيق اعتقاله لدي حقوق الانسان ، مبررين ذلك في رسائلهم بانه لم يعتقل وان الذي اعتقل شقيقه ابراهيم فقط ، وجاءت شهادة شهود العيان والجيران المقيمين بذات السكن الذي تم اعتقالهم منه لتثبت ان قوات الامن قامت باعتقال الشقيقين معا ، وتوثيق ايديهم واعتقالهم امام الجميع ، وسرقه كل. متعلقاتهم الشخصية من تليفونات محموله ، ولابات ومبالغ نقدية.
 
وفي محاولة من الاهل للتاكد من ان الذي يخاطبهم ليس احمد عبد العال طلبوا منه صورة فرفض ارسالها وانقطع عن الكتابه ليتضح جليا ان الذي يقوم بفتح حسابات احمد الشخصيه هو احد ضباط امن الدولة للايقاع بمزيد من اصدقائة ، ثم تصفيته.