نقلا عن المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان :

مازال المواطن المصري/ محمد إسماعيل خليل الجندي، 28 عامًا، موظف، يتعرض للاختفاء القسري لليوم الـ 24 على التوالي.

وبحسب ما ورد للمنظمة، فقد تم اعتقاله تعسفيًا، على يد قوات الأمن المصرية، منذ 15 مايو/آيار الماضي، من منطقة المعادي في محافظة القاهرة، حيث يعمل في شركة للتسويق العقاري بالمعادي، دون سند من القانون، واختفى قسريًا منذ اعتقاله، ولم يعرف ذويه سبب اعتقاله، واقتادته قوات الأمن إلى مكان غير معلوم.

وتقدم ذويه ببلاغات للجهات المعنية التابعة للسلطات المصرية، ولم يتم الرد عليهم، كما لم يتم عرضه على النيابة، أو أي جهة تحقيق، حتى الآن مما يزيد تخوفهم عليه.

يذكر أنه من أبناء قرية شيوة - مركز أجا - محافظة الدقهلية، وحاصل على ليسانس أصول الدين من جامعة الأزهر، وكان محتجز لمدة 3 سنوات على في حكم بقضية سياسية.

وتُدين المنظمة عمليات الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بحق المواطنين المصريين، ويحمل ذويه، السلطات المصرية، السلامة الكاملة لهم، وضرورة الإفراج الفوري عنه، والكشف عن مكان احتجازه.