أدانت "لجنة الدفاع عن المظلومين" احتجاز شرطة الانقلاب، لمن أصدر القضاء حكمًا ببراءتهم في هزلية "غرفة عمليات رابعة".
 
وقالت اللجنة التي يرأسها الكاتب الصحفي محمد عبد القدوس، في بيان اليوم الإثنين، أن المفرج عنهم قد اتهموا مع غيرهم بإدارة تجمع معاد للدولة اتخذ من مسجد رابعة العدوية مقرًّا له بعد الانقلاب على الرئيس محمد مرسي.
 
وتابع البيان: "صدر الحكم ببراءة 21 من هؤلاء وبعد الحكم عليهم تم نقلهم إلى قسم شرطة العجوزة حيث استمر احتجاز معظمهم هناك دون أي داع في مخالفة صارخة للقانون، في الوقت الذي يتذرع ضابط القسم أنهم في انتظار تعليمات أمن الدولة للإفراج عنهم!! وهو الأمر الذي نرفضه تمامًا ونرى في ذلك اعتداءً صارخًا على حريتهم."
 
وقضت المحكمة الأسبوع الماضي ببراءة ٢١متهمًا أبرزهم سعد الحسيني وعمر مالك وعصام موسى ومحمد المحمدى ومراد على وإيهاب الحداد ومصطفى أبو بكر وهاني صلاح ومسعد الحسيني وسعد خيرت الشاطر وأحمد عبد الهادي.
 
كما برأت المحكمة آخرين هم مصطفى الغيمي ووليد عبد الرؤوف وعمر حسن مالك ومحمد المحمدي السروجي وعصام مختار ومراد علي وجهاد الحداد وأحمد أبو بركة وأحمد محمد سبيع وأحمد عبد الغني وهاني صلاح و عمرو السيد ومسعد حسين وعبده دسوقي وأشرف إبراهيم وعمر أحمد وسعد خيرت الشاطر وأيمن شمس الدين وأحمد عبد الهادي ومحمد جمعة.