أرسل الصحفي المعتقل أسامه البشبيشي "ابن محافظة البحيرة"رسالة من محبسه مستنكرًا ما حلّ بصاحبة الجلالة ومنتميها منذ الانقلاب على الرئيس الشرعي محمد مرسي.

وقال البشبيشي في رسالته، أعاد الجنرال السيسي تدوير مخلفات الصحافة والاعلام في تشكيل يليق بإنقلاب عسكري لكل من المجلس الاعلى لتأميم الاعلام والهيئة الوطنية للصحافة واخرى للاعلام تضم مرتزقة مبارك ودهاقنته في اعمال التدليس وزبانيته وسدنته في مصادرة الكلمة وقمع الحريات وتزييف الرأي العام.

وأضاف، ضربة قاتلة لاستقلال الصحافة تهدف تغول السلطة التنفيذية على الصحفيين بغرض إحكام سيطرته على وسائل الاعلام لتوجيه الراي العام والتحكم في مشاعره وافكاره وقلب الحقائق وتصوير القاتل على انه ضحية وهذا لا شك يؤدي الى الحاق ابلغ الضرر بمصداقية وتجرد الصحافة ويدخلها بيت الطاعة العسكري.

وتابع، فتنة ملعونة فتح بابها داخل محراب الكلمة والحرية حيث يتم اختيار اعضاء ورؤساء الهيئات من خلال الاجهزة الامنية وتقاريرها وهو ما يؤدي لارتماء كل من يرغب في شغل هذه المناصب في احضان الاجهزة التي ستكون صاحبة الحل والعقد في تسيير شئون الصحفيين.

وقالـ إن قيودًا جديدة تنال من حرية الصحافة وحق التعبير عن الراي بهذا التشكيل المشبوه تستلزم استتفارا مجابها من الصحفيين والوقوف وقفة رجل واحد للمطالبة بحزم إلغاء كافة القرارات التي اتخذت في الفترة الاخيرة وكان من شأنها الانتقاص من استقلال الصحافة والمساس بدورها الحيوي في تشكيل وجدان المجتمع.

وأشار أنه لا يظن أحدا من أبناء قلعة الحريات انه ناج من مقصلة العسكر دون ان يتوحد اهل الاعلام على موقف واحد تختفي فيه كل الحسابات وتلتقي حول الفكرة التي تراود جميع الصحفيين باستقلالهم والحفاظ على قوتهم وحصانتهم حيث ان السلطة الحالية تعمل على كسر شوكة الصحافة وتكريس تبعيتها باساليب خشنة.

واختتم قائلًا، الامل قائم في صحفيين يستعيدون للصحافة صورتها المعروفة عنها ويتتفضون وينفضون ذلك الغبار الذي شوه الصورة المشرفة للصحفيين وينتزعون الحقوق المهدره ، فتوحدوا يكتب لكم النجاة ولا تغفلوا او تناموا حتى لا تندموا حين لا ينفع الندم .