أدانت العديد من المنظمات الحقوقية خبر الإخفاء القسري بحق "أيمن محمد جمال الدين القالع" (53 سنة – موظف بالتموين ) بعد اعتقاله من منزله فجر يوم الثلاثاء الماضي 2 مايو بقرية نكلا العنب التابعة لمركز إيتاى البارود بالبحيرة، حيث لم تتعرف أسرته على مكان إحتجازه او عرضه على أى من النيابات المختصة ختى الان.

من ناحيتها طالبت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات”، سلطات الانقلاب إنهاء ظاهرة الإخفاء القسري وإجلاء مصير جميع المحتجزين لديها، والكشف عن مقر احتجاز القالع، وتحمل مديرية أمن البحيرة وقسم شرطة إيتاي البارود مسئولية الحفاظ على حياته.

كما ندد مركز الندوة لحقوق الإنسان بجريمة الإخفاء القسري بحق القالع، وطالب مديرية أمن البحيرة وقسم شرطة إيتاي البارود بالإفراج عنه، وحملتهم مسئولية الحفاظ على حياته وطالب بإطلاق سراحه .

وأدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان القبض التعسفي والإخفاء القسري بحق القالع، وحمل داخلية الانقلاب المسئولية، وطالب بالكشف الفوري عن مقر احتجازه و الإفراج عنه.

وفي سياق متصل، أدانت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان عمليات الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بحق القالع، وطالبت وضرورة الإفراج الفوري عنه، والكشف عن مكان احتجازه.

وفي السياق ذاته، أدانت منظمة نجدة لحقوق الإنسان الإخفاء القسري للمواطن ” أيمن محمد جمال الدين ” وحملت مديريه أمن البحيرة مسئولية الحفاظ علي سلامته وطالبت بسرعة الكشف عن مكان احتجازه والإفراج عنه.

يذكر أن ” أيمن محمد جمال الدين القالع “يقيم في قرية نكلا العنب بمركز إيتاي البارود ويبلغ من العمر 53 سنة من مواليد أغسطس 1964، ويعمل موظف بتموين البحيرة تم اختطافه 2 مايو 2017 الساعة 2 فجراً من منزله ولم تتعرف أسرته على مكان إحتجازه او عرضه على أى من النيابات المختصة وتطالب أسرته بسرعة الكشف عن مكان إحتجازه مع تحميل مديرية أمن البحيرة وقسم شرطة إيتاي البارود مسئولية الحفاظ على حياته وإطلاق سراحه .