استهدف الظابط بمباحث مستشفى ليمان طره "أمير صقر" كلا من المعتقل "محمد العادلى " والمعتقل "أسامه جويده" رغم مرضهما مصدرا اوامر بوضع "العادلى" بغرفة التأديب و وضع "جويدة" بحجرة الملاحظة .

ولفق الضابط " أمير صقر" مزاعم واتهامات انه قام بتفتيش سرير المعتقل "محمد العادلى " اثناء تواجده بدورة المياه مدعيا وجود شريحة موبيل وبعد عودة "العادلى" وجه الظابط له تهمة وجود شريحة الموبيل وهو ما نفاه "العادلى".

وطالب العادلي بسؤال الضابط عن لون مفرش شريرة وهو ما عجز عن الاجابة ليثبت للسجن أن الضابط كلف بالتنكيل به وتلفيق اتهامات له غير صحيحة وملفقة ليصدر قرار بدخوله التأديب.

وانتقل التنكيل إلى المعتقل أسامة جويدة الذي يجري جراحة خطيرة بالعين بعد ان شهد مع العادلي ضد الضابط صقر وان الاخير هو من قام بتلفيق الشريحة اضافة الى شهادة زملاء "العادلى" ليصدر قرار بوضع جويده بغرفة الملاحظة المتواجد بها عدد من الجنائين كنوع من المعاقبة لتكذيب الضابط.

وانتقلت اسرة العادلي الى قسم شرطة المعادي لتحرير محضر بالواقعة واثبات حالة العادلي المرضية الخطيرة إلا أن ضابط المباحث رفض تحرير المحضر ضد زميله الضابط "أمير صقر".