أدان مركز الشهاب لحقوق الانسان ماقامت به قوات داخلية الانقلاب بكفر الدوار صباح اليوم بترحيل المعتقل أحمد جمعة لسجن دمنهور العمومي " الأبعادية " رغم عدم تماثله للشفاء التام من الإصابات التي حدثت له أثناء إعتقاله وتعذيبه.
و قد قالت أسرة المعتقل أن قوات الأمن قامت أمس بتزوير تقرير طبي بمستشفي الشامله بكفرالدوار للحالة الصحية لـ "جمعه" يفيد بتماثله التام للشفاء , وذلك عكس ما تظهر حالته الصحية حتي الآن.
يأتي ذلك أيضاً بعدما رفضت إدارة سجن دمنهور العمومي " الأبعادية " إستقباله أول أمس , وذلك لعدم وجود تقارير تفيد بتماثله للشفاء ومن ثم السماح بدخوله للسجن , الأمر الذي دفع قوات الأمن الانقلاب بكفر الدوار أمس لعمل التقرير سابق الذكر.
الجدير بالذكر أن الإصابة التي تعرض لها "جمعه" هي كسران مفتتان بعظمة الكعب الأيمن والأيسر , وتم إجراء عملية جراحية لتثبيت الكسران بواسطة أسلاك معدنية ومسمار معدني , وتم عمل جبس له تحت الركبة لمدة شهر ونصف أيضاً.
ومن المقرر له الآن أن يستمر في العلاج وذلك بعد فك الشرائح من رجله اليمني مع بقاء الشرائح في قدمه الايسر لإحتياجه لها مدي الحياه.
وناشدت أسرته المنظمات الحقوقية بالتدخل لتمكينه من إستكمال علاجه وذلك لخطورة حالته الصحيه وعدم تلائمها مع وضع سجن دمنهور العمومي, وتحمل أيضاً أسرته وزارة داخلية الانقلاب بسجن دمنهور العمومي المسؤلية عن سلامته.
ومن جانبه طالب مركز الشهاب سرعة الافراج الصحى عن المعتقل " أحمد جمعة " لتدهور حالته الصحية للإهمال الطبى بسجون الانقلاب وتوقف داخلية الانقلاب عن تلك الممارسات والانتهاكات التى تحدث للمعتقلين داخل السجون والمخالفة لجميع القوانين وحقوق الانسان.

