دخل الطالب أحمد ناصف المتحدث السابق باسم حركة طلاب ضد الاتقلاب،والناشط السياسي، يومه التاسع من الإخفاء القسري، وتواصل أسرته المناشدات الحقوقية، والإجراءات القانونية، لإلزام داخلية الإنقلاب الإفصاح عن مكان إحتجازه وإخلاء سبيله.
وأكدت أسرته أنه منذ اليوم الأول من إعتقاله، وهم يواصلوا إرسال التلغرافات والشكاوي، للنائب العام، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، ووزيري العدل والداخلية بحكومة الإنقلاب، ولم يتلقوا رد من أي جهة علي الإطلاق، ما يزيد من قلقهم علي حياته.
وقالت والدته، أنها قامت بعدة إجراءات قانونية، منها تحريك دعوي قضائية عاجلة، بمجلس الدولة، وتقديم بلاغ لمكتب النائب العام حمل رقم ١٢٦١٢ لسنة ٢٠١٦ عرائض النائب العام، للمطالبة بإلزام وزير داخلية الإنقلاب بالإفصاح عن مكان إحتجاز نجلها، وإخلاء سبيله فورا، محملة إياه المسئولية الكاملة عن سلامته وحياته.
فيما قالت منظمة هيومن رايتس مونيتور الحقوقية، في تقرير لها، صادر منذ عدة أيام، أن جريمة إخفاء قوات أمن الإنقلاب للطالب أحمد ناصف المتحدث السابق بإسم حركة طلاب ضد الإنقلاب، هي جريمة جديدة لأحد رموز العمل الطلابي في مصر.
وكانت قوات أمن الإنقلاب العسكري قد إختطفت الطالب أحمد ناصف، من القاهرة، في ساعة مبكرة من صباح الإثنين الماضي الثالث من أكتوبر الجاري، وأخفته قسريا.
يذكر أن أحمد ناصف، طالب بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، من قرية إكياد، التابعة لمركز فاقوس، بمحافظة الشرقية، ولم يتمكن من إستكمال دراسته، بسبب مطاردة قوات أمن الإنقلاب له علي خلفية رفضه الإنقلاب العسكري، وعمل متحدثا بإسم حركة طلاب ضد الإنقلاب لعامين متتاليين.

