استقبلت منصات التواصل الاجتماعي بسخرية كبيرة الحملة المخابراتية بإمتياز التي تهدف كما يقول مروجوها، لجمع 40 مليون توقيع، لبقاء رئيس الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، لفترة رئاسية ثانية، بدون انتخابات. فيما يذكر بحملة تمرد التي أطلقتها المخابرات العسكرية في 2013 واتخذتها ذريعة للانقلاب على أول رئيس مصري منتخب الدكتور محمد مرسي.

وردا على تلك الحملة المخابراتية دشن بعض النشطاء حملة يتساءلون فيها "#مشكلتك_إيه_مع_السيسي؟" امتلأت بالتدوينات مشاكل كبيرة معه، كما دشن آخرون وسم "#40_مليون_توقيع" أعرب معظمهم عن رفضه لحملة التوقيع المخابراتية الجديدة.

ففاطمة سخرت بقولها: "‏يا جماعة اعقلوا الكلمة، 40 مليون توقيع ايه بس اللي بيلموهم للسيسي ..هو الناس اللي فاضلين برا السجون يطلعوا كام #مشكلتك_ايه_مع_السيسي".

وسخر "ناشط غير سياسي"، من الحملة، فكتب: "‏حملة لجمع 40 مليون توقيع لمد فترة حكم السيسي 8 سنوات، مش محتاجة حملة، الورق ورقنا والدفاتر دفاترنا وامضى يابو العلا"، ورد عليه صالح: "يعني انت صدقت حملة تمرد و6/30 والانتخابات وجمعة التفويض لمحاربة الإرهاب، ولحد دي مش مصدق وامضي يابو العلا".

في حين زاد إسلام في عدد السنين وغرد ساخراً: "8 سنين؟! خليهم 16 يا راجل ده الرئيس السيسي إنجازاته مغرقة الدنيا، والإيرادات بلهبل، والسياحة كل يوم في الطالع، وتحيا مصر 19 مرة".

وسخر محمود: "40 مليون توقيع! ده انت لو عندك 40 مليون متعلم ويعرف يمضي، ما كنتش شفت الكرسي أساساً"، ووافقته "جنى الجنتين" وقالت: "طيب هو لو معاه 40 مليون توقيع ايه اللي يخليه ينزل الانتخابات #مشكلتك_ايه_مع_السيسي إن في بشر لسه مصدقينه".

وعلق عادل: "لا أمن ولا أمان، ولا عقل ولا تعقل، ولا دين ولا تدين، ولا إسلام ولا سلام، ولا شغلة ولا مشغلة، #مشكلتك_ايه_مع_السيسي"، ووافقه "الباشمهندس" وقال: "#مشكلتك_ايه_مع_السيسي، ولا حاجه هو يا دوب قتله يجي 5000 واحد، و دمر الاقتصاد، وحبس الشباب، وطبع مع إسرائيل، وضيع مصر، غلى اللأسعار .. بس كده".

وسخر اسماعيل: "قال يعني لو مجمعوش 40 مليون توقيع فترة رئاسة السيسي مش هتمتد 8 سنين"، وذكّر شريف بحملة مماثلة وقال: "حملة لجمع 40 مليون توقيع لمدة فترة رئاسة السيسي 8 سنوات! مش ده عملها الحزب الوطني للموافقة على جيمي رئيس؟ هو مفيش إبداع أبداً حضرتك".

بينما، علق ناشطون، بمضمون متقارب: "كل ما تتزنق إعمل حملة توقيعات.. قبل كدة شلت رئيس منتخب بتمرد.. ودلوقتي عاوز تسيب السيسي 8 سنين من غير انتخابات.. إن لم تستح فوقع كما شئت".

وكان لافتاً لنظر رواد مواقع التواصل أن خبر الحملة تبنته مواقع مؤيدة للانقلاب، وفي المقدمة منها "اليوم السابع"، المعروفة بقربها الشديد من الجهات المخابراتية، فتوقع معلق أن يخرج لها علي جمعة قائلاً: "طوبى لمن وقع لهم ووقعوه".