كشفت اسرة المحامى "هشام سعد الدفراوى" أحد أبناء مدينة حوش عيسى التابعة لمحافظة البحيرة والمعتقل بسجن برج العرب تعرضه للتعنت والإهمال الطبي الذى سيودى بحياته.
وناشدت الأسرة المؤسسات الحقوقية لانقاذه، حيث انه يعانى من تدهور حالة قدمية وتجاهل ادارة السجن لعلاجه ،وتعنتها فى إدخال الأدوية اللازمة.
وأكدت الأسرة أن هشام يعانى من غضروف بالضهر يمنعه من الحركة وتنميلا فى ساقية يصعب عليه المشى والحركة الفردية، مشيرة الى أن مصادر طبية طالبت بإجراء عملية جراحية فى الركبة.
وأضافت أيضاً أن ابنهم البالغ من العمر 52 عاماً يخرج لهم مستنداً على كرسى بلاستيكيا لعدم قدرته على المشى منفرداً وتزداد شكواه وآلامه يوما بعد يوم وادارة السجن لا تلقى لها بالاً.
وطالبت والدته برؤيته حيث أنها لم تزره منذ أن تم ترحيلة من سجن الأبعادية الى سجن برج العرب بسبب عدم قدرتها الصحية على السفر.
وأضافت زوجته بأنه قد تم اخلاء سبيله قبل أن تتحول قضيتة الى النيابة العسكرية ،وتم نقله الى نقطة الكوم الأخضر بمدينة حوش عيسى لاستكمال باقى الاجراءات إلا أنهم لفقوا له قضيه تظاهر عاد على إثرها الى سجن فرق الأمن بدمنهور.
وتابعت أنه بعد إحالته للقضاء العسكرى تم ترحيلة الى سجن الابعادية ليظل فيه عاماً كاملاً ومنه الى سجن برج العرب منذ جلسة محاكمته بتاريخ 11 أغسطس 2015.
من ناحيتها حمّلت أسرة الدفراوى سلطات الانقلاب المسئولية عن سلامته مؤكده أن ظروف ومكان احتجازه غير آدمية وتتنافى مع حالته الصحية.
وطالبت الأسرة بنقله إلي مستشفي مجهز خارج السجن لإنقاذ قدمية قبل فوات الأون، كما ناشدو المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بسرعة التحرك لانقاذ ابنهم من جحيم العسكر.
جدير بالذكر أن المعتقل هشام سعد راغب الدفراوى اعتقل فى 5 اكتوبر 2013 ، متزوج ولدية ثلاثة أبناء، يقضى حكماً بالسجن خمسة سنوات بتهمة ملفقة وهى الاشتراك فى حريق مركز شرطة حوش عيسى، والقضية معروفة اعلامياً بـ #عسكرية_507 والتى تعود أحداثها الى تاريخ 14 اغسطس 2013 فى يوم فض ميدان رابعة العدوية ،ويقضى فترة عقوبته بعنبر 2 زنزانه 2 بسجن برج العرب.

