09/01/2010

نافذة مصر / صحف

تناقلت العديد من المواقع الإخبارية إشاعة مفادها أن مؤسس موقع "فيس بوك مارك" زوكربيرج أعلن أنه سيتم إغلاق الموقع في 15 مارس المقبل، بعد أن أصبحت إدارة الموقع مرهقة للغاية حسب الإشاعة.

وذكرت المواقع أن زوكربيرج صرح بأن "فيس بوك" أصبح خارجا عن السيطرة وأن والضغط الناجم عن إدارة هذه الشركة دمر حياته، وأنه بحاجة لوضع حد لكل هذا الجنون، وأكد أن مستخدمي الخدمة الاجتماعية الأكثر شعبية في العالم لن يستطيعوا الوصول إلى حساباتهم بعد 15 مارس.

كما تقول الإشاعة أن مسئولين آخرين نصحوا المستخدمين بأن يسحبوا صورهم  وموادهم الأخرى من على الموقع لأنهم لن يجدوها بعد ذلك التاريخ

وختم مؤسس "فيس بوك" تصريحاته، بحسب الإشاعة, بالقول : لا يهمني المال ..أريد أن أعود إلى حياتي السابقة.

لكن أحد مسئولي  موقع التواصل الجتماعي الشهير "فيس بوك"، نفى نبأ إغلاق الموقع منتصف مارس المقبل.

وأكد المسئول الذى فضل عدم ذكر اسمه، أن هذا الخبر الذى تناولته بعض وسائل الإعلام مؤخراً، لا يتعدى كونه من تأليف كاتبه وغير صحيح بالمرة.

وصرح بأن إدارة موقع "فيس بوك" ستتخذ  من الاجراءات القانونية ما تراه مناسبا لمقاضاة الموقع الذي نشر الخبر.

ونقل الخبر عن موقع أمريكى يدعى "ويكلى وورلد نيوز"، وهو موقع ترفيهى وليس أخباريا، ينشر فكاهات فى صورة أخبار، الأمر الثانى أن موقع "فيس بوك" تم تحويله منذ فترة وجيزة إلى شركة عالمية مساهمة وتبلغ قيمته المالية 500 مليار دولار، وهو ما يعنى أن قرار الإغلاق لا يمكن أن يكون فرديا وفق أهواء مؤسس الموقع مارك زوكر بيرج، الذى بالتأكيد لن يهدر القيمة المالية الضخمة لـ"فيس بوك".

 

يذكر أن موقع "ويكلى وورلد نيوز"، نشر عدداً من الأخبار المضحكة وغير الصحيحة والتى كان أبرزها أن ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكى تنتظر قدوم مولود جديد، بالإضافة إلى سفر زوجها إلى مكة لأداء فريضة الحج مع أنه مسيحى.