16/02/2010
نافذة مصر / سي إن إن
نجحت الولايات المتحدة هذا الأسبوع في تحقيق هدف عجزت عن تحقيقه ضمن برنامج "حرب النجوم" منذ حقبة الرئيس الأمريكي الأسبق، رونالد ريغان، بالنجاح في إسقاط صاروخ باليستي بواسطة ليزر قوي محمول جواً.
وأعلنت وكالة الدفاع الصاروخي عن إجراء أول تجربة ناجحة لاعتراض وإسقاط صاروخ عابر للقارات بواسطة سلاح ليزر قوي على متن طائرة، في تجربة ستحول الخيال العلمي وحرب النجوم إلى أمر واقع.
وذكرت الوكالة في بيان أصدرته في نهاية الأسبوع أن التجربة الناجحة أجريت في كاليفورنيا الخميس الماضي وتم خلالها استخدام الطاقة الموجهة للدفاع في مواجهة الصواريخ العابرة للقارات عندما أسفرت المرحلة التجريبية لسلاح ليزر محمول جوا عن تدمير صاروخ عابر للقارات."
وقالت وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية "ثورة استخدام الطاقة الموجهة جذابة للغاية بالنسبة للدفاع الصاروخي وذلك لما تتمتع به من قدرات على مهاجمة أهداف متعددة بسرعة الضوء وعلى بعد مئات الكيلومترات وبتكلفة منخفضة لكل محاولة اعتراض بالمقارنة مع التقنيات المستخدمة حاليا."
ويذكر أن الليزر استخدم بنجاح ضد أهداف ثابتة من منصات ثابتة ، غير أنه في الاختبار جرى توجيه الليزر من طائرة ضد هدف متحرك ، وهو إنجاز أكثر تحديا.
وشكك بعض العلماء والمحللين العسكريين في نجاح السلاح على المدى البعيد، بالقول إن أسلحة أخرى اعتبرت ثورية في حينها إلا أنها لم تنجح عند ا لاصطدام بالواقع أثناء الحروب.

