أعلن "جيش الإسلام" عن إسقاط طائرة حربية في القلمون الشرقي صباح الجمعة.

وقال الناطق الرسمي باسم "جيش الإسلام" إسلام علوش، إن الجيش تمكن من إسقاط طائرة من طراز "ميغ 23"، التي سقطت ?في أطراف مدينة جيرود بمنطقة القلمون الشرقي بعد إقلاعها من مطار الناصرية العسكري.

وبث ناشطون صورا للطيار الذي ألقى جيش الإسلام القبض عليه، ويدعى نورس حسن.

وتعتبر هذه الطائرة هي الثالثة خلال أسبوع، حيث تمكن جيش الإسلام من إسقاط مروحية في الغوطة الشرقية، ومحاربة من طراز "ميغ" في القلمون.

وفي سياق متصل استعادت فصائل المعارضة، ليلة الخميس - الجمعة، السيطرة على بلدة "كنسبا" الاستراتيجية في جبل الأكراد، في ريف اللاذقية، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام السوري والمليشيات الموالية له، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات.

وتأتي سيطرة فصائل المعارضة ضمن المرحلة الثالثة من معركة "اليرموك"، التي أطلقت لاستعادة ما سيطرت عليه قوات النظام السوري مع بداية التدخل الروسي، في ريف اللاذقية، في أكتوبر الماضي، بحسب ما نشرته "الهيئة السورية للإعلام"، المعارضة.

وواصلت الفصائل تقدمها في جبل الأكراد، حيث استطاعت استعادة السيطرة على عدة قرى وتلال في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي، من أبرزها قرى أرض الوطي وعين القنطرة وتلة أبو أسعد القريبة في جبل الأكراد.

وتمهد استعادة فصائل المعارضة لبلدة "كنسبا" الاستراتيجية الطريق نحو مدينة سلمى، عاصمة جبل الأكراد، التي سيطرت عليها قوات النظام السوري في شباط/ فبراير الماضي.

وأعلن الثوار الخميس عن انطلاق المرحلة الثالثة من معركة "اليرموك" في جبلي الأكراد والتركمان، حيث دارت معارك عنيفة مع قوات النظام السوري والمليشيات، وذلك بعد فرض السيطرة على "تلة الملك وبلدة رشا وعين القنطرة وأرض الوطي وحدادة وقرية مزغلة والحاكورة وعين البيضا وقرية القرميل وتلة أبوعلي وتلة أبو أسعد".

يذكر أن الفصائل العسكرية المشاركة في معركة "اليرموك" هي: "الفرقة الأولى الساحلية، والفرقة الثانية الساحلية، وفيلق الشام، وحركة أحرار الشام، وكتائب أنصار الشام، وجبهة النصرة، والحزب الإسلامي التركستاني، وفرقة أبناء القادسية، واللواء العاشر، وجيش التحرير، وجيش النصر، وجيش العزة".

الطيار الأسير