نقل خليل أسامة العقيد - 26 عاما - من مستشفي سجن ليمان طرة إلي زنازين التأديب وهو ينزف بعد الاعتداء عليه بالضرب ومنع المياه عنه وتقييد يديه بكلابش طوال الوقت منذ أربعة أيام كاملة، وكان العقيد قد نقل مؤخرا من #سجن_العقرب إلي مستشفي ليمان طرة لتدهور حالته الصحية بعد تعرضه لانتهاكات متعددة بسجن العقرب.


وخليل أسامة العقيد المعروف بعمرو العقيد حاصل علي بكالوريوس الهندسة، وهو معتقل ومحبوس انفراديا منذ 15 ديسمبر 2012 حيث لفقت له قضية عسكرية وحكم عليه بالسجن لمدة سنة أنهاها قبل مذبحة فض رابعة بأسابيع قليلة، ولكن تم احتجازه حتي ألحق بالقضية الملفقة المعروفة إعلاميا باسم التخابر مع حماس رغم تواجده بالسجن خلال الفترة التي جرت فيها الأحداث التي اتهم بارتكابها في تلك القضية، وقد حكم عليه بالمؤبد فيها، وقد عقد قرانه قبل اعتقاله بخمسة أيام وما زالت زوجته تنتظر خروجه منذ أربع سنوات.


تعرض العقيد لانتهاكات متعددة في سجن العقرب حيث تعرض في أوائل مارس 2016 لانهيار طبي شامل، حيث أصيب بنزيف في المخ وفقدان للذاكرة ونوبات صرع نتيجة منع الأدوية عنه ومنعه من الخروج من الزنزانة الانفرادية نهائيا لأسبوعين متواصلين ونقل بعدها إلي المستشفي، وفوجئت الأسرة عند زيارته في المستشفي بخروجه على كرسي متحرك في حالة ضعف ونحول شديدين مع شعر طويل غير مهذب، حتي أن أخاه المعتقل في سجن ليمان طرة حيث توجد المستشفي لم يتمكن من التعرف عليه، وأصيبت والدته بانهيار عصبى بعد رؤيته.


أضرب العقيد عن الطعام في 15 مارس 2016 ودخل في غيبوبة يوم 22 مارس في المستشفي نتيجة الانخفاض الشديد في الضغط وصول السكر الي مستوي 35، ثم عاود الإضراب في 26 مايو 2016، وقد أعيد إلي سجن العقرب بداية الشهر الجاري قبل أن ينقل إلي المستشفي مرة ثانية