بيان لحركة طلاب ضد الانقلاب :


كاميليا أحمد، رئيس قسم ال Biochemistry بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، تحارب طموح طالب في الجامعة، وتسعى لقتله معنوياً بعدما حبسته الدولة الظالمة في زنزانة عفنة، وحاصره القضاء الفاسد وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات.


بدأت الحكاية عندما جمع الطالب المعتقل عمرو جمال، جميع الأوراق المطلوبة حتى يتم امتحانه داخل مقر احتجازه، وبعدما اتطلعت النيابة على الأوراق، أبدت موافقتها على امتحان الطالب عمرو، كما أبدت إدارة السجن موافقتها أيضاً على ذلك.


ولكن المفاجأة أن إدارة الجامعة رفضت بشكل تعنتي قميئ أن ترسل مُعيد ليؤدي مهمة إمتحان الطالب عمرو في مقر احتجازه، وبعد محاولات كثيرة من ولي أمر الطالب، وتصعيد المشكلة ليتحدث بها بعض أعضاء الاتحادات المختلفة، ونشرها إلكترونياً، بدت الجامعة في مأزق حقيقي أمام الجمهور.


فما كان من إدارة الجامعة، وكل رؤساء الأقسام إلا أن يوافقوا على امتحان الطالب المكافح، لكن أبت المذكورة أعلاه أن تحل المشكلة من طرفها، وأعلت رفضها التام عن امتحان المواد التي تخص قسمها للطالب عمرو، بدعوى أنه "إرهابي" "إخوان" .


حاولت أن تنتقم من طموحه وحلمه، كونها ضد فصيل بعينه، عاملته كما لو كان نداً لها، ونسيت حقه كطالب جاء به القدر ليقع تحت تصرفها.


مع العلم أن أسرة الطالب أكدت على استعدادها التام بشراء جميع الأدوات التي قد يحتاجها الطالب، وإرسالها إلى مقر احتجازه، وعدم استعمال أدوات الجامعة (مع أنها من حق الطلاب) ولكن استمرت هي على موقفها الشنيع، تجاه امتحانات الطالب عمرو جمال.