استشهدت فتاة فلسطينية، عصر اليوم الاثنين، بعد تعرضها لإطلاق نار من قوات الاحتلال الصهيوني، على حاجز بيت إكسا غرب القدس المحتلة؛ بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن.


وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية تبلّغها رسميًّا باستشهاد الفتاة التي لم تعرف هويتها بعد.


من جهتها، قالت مصادر إعلامية عبرية وشهودٌ عيان إن الجنود المتمركزين على الحاجز أطلقوا الرصاص على الفتاة ما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر، قبل أن يعلن عن استشهادها لاحقا بعدما تُركت تنزف حتى الموت.


بدورها، أكدت شرطة الاحتلال، إطلاق النار نحو الفتاة، وقالت في بيان أوليّ: إن الجنود أطلقوا النار على فتاة فلسطينية حاولت تنفيذ عملية طعن في المكان.


ونفذت قوات الاحتلال العديد من عمليات الإعدام بحق الفلسطينيين وخاصة الشبان والفتيان تحت ذريعة محاولة تنفيذ عملية طعن منذ اندلاع انتفاضة القدس الحالية في الأول من أكتوبر الماضي.

 

يذكر أن هذه العملية الرابعة في القدس المحتلة وضواحيها خلال شهر مايو الجاري، حيث نفذ شبّان الانتفاضة عمليات طعن في بلدة جبل المكبر، والبلدة القديمة، وقرية حزما، و”حي المصرارة”، إلى جانب إحباط عمليّتيْ طعن شمال القدس (شعفاط) وشرقها (حاجز الزيتونة).


وأسفرت العمليات التي رصدتها “قدس برس” عن إصابة ما لا يقل عن سبعة صهاينة ما بين مستوطن وجندي.