نشرت صفحة إكسر كلابش المعنية بحقوق المعتقلين في مصر قصة فتاتين تحاكمان أمام القضاء العسكري في مصر بتهمة ملفقة هي القيام بحرق سفارة النيجر، على الرغم من إعلان الداخلية مقتل منفذ العملية.


وقالت الصفحة إن ”رنا وسارة ” شقيقتين قبض عليهم منذ 8 أشهر وتم تحويلهم للمحاكمة أمام القضاء العسكري على ذمة القضية رقم 286/2015 جنايات عسكرية غرب القاهرة، إضافة لـ 47 مدنى، وأجلت القضية لجلسة الـ30 من مايو الجاري لاستكمال المحاكمة.


وبشأن قصة الاعتقال والقضية قالت الصفحة : “وهما راجعيين مع اهلهم من إسكندرية العربية وقفت فى لجنة، والضابط نزلهم، ولأنهم منتقبات تم تفتيشهم وتفتيش السيارة وموبايلاتهم و شنطهم، بعدها حجزهم الضابط فى اللجنة هما ووالدهم واخوهم الصغير، واتحولوا على نيابة أمن الدولة بالتجمع الخامس وهناك اتعرضوا للضغط والتهديد بالتعذيب والإغتصاب رنا إتعرضت للتعذيب بالكهرباء فى إيدها للدرجة اللى سببت ليها عجز فى إيدها الشمال، واتهددت والمسدس على رأسها، وسارة اتهددت بالإغتصاب، وإتضغط عليهم بإستمرار حجز اخوهم الصغير ووالدهم لو ما اقروش الإتهامات اللى بتوجهها النيابة ليهم وهى التورط فى حرق سفارة النيجر، وبعد ما تم ده رموا والدها على الطريق الصحراوي” .


وأضافت : ” يوم 31 اكتوبر 2015 تم تحويل سارة ورنا للقضاء العسكرى، بدون حضور محامى معاهم فى الجلسات، أو حتى إعلام الأهل أو الاسرة، واثناء وجودهم فى النيابة العسكرية حكت رنا وسارة عن التهديدات والتعذيب اللى اتعرضوا ليه وخصوصا رنا، وطلبوا منهم يثبتوا إصابة رنا فى المحاضر لكن ده محصلش وتم تجاهل طلبهم “.


وتابعت الصفحة : ” من وقتها لحد النهاردة جلساتهم بتتأجل، فى قضية متهمين فيها بالهجوم على سفارة النيجر يوم 27 يوليو والانتماء لداعش، رغم ان نفس الاتهامات دى سبق لوزارة الداخلية يوم 9 سبتمبر 2015 (قبل تاريخ القبض على سارة ورنا ) انها نزلت بيان بتعلن فيه القبض عن منفذ الهجوم على سفارة النيجر وانها نجحت فى قتله بعد ما قدروا يرصدوه، يعنى الجريمة اللى المفترض ان سارة ورنا بيتحاكموا عسكرى على اساسها سبق واتقال انه اترصد واتعرف منفذها حسب بيان وزارة الداخلية”.