شنّت طائرات الاحتلال الحربية، مساء اليوم الخميس، غارتين على رفح جنوب قطاع غزة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، بعد ساعات من توغل آليات صهيونية، مسافة أقل من 100 متر شرق المدينة، وشمال بيت حانون، شمال القطاع، فيما واصلت المقاومة الرد على العدوان بقذائف الهاون.
وقالت مصادر إن طائرات حربية صهيونية من طراز اف 16، شنت غارتين استهدفت أراضي خالية في منطقة أبو الروس، شرق رفح، لافتا إلى سماع دوي انفجارين كبيرين ومشاهدة سحب من الدخان تتصاعد من المنطقة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وفي وقتٍ سابق، استهدفت دبابات الاحتلال نقطة للضبط الميداني شرق رفح، فيما ردت المقاومة بإطلاق المزيد من قذائف الهاون تجاه القوات الصهيونية المتوغلة مسافة أقل من 100 متر بالمنطقة.
ووفقا للمصدر في القطاع؛ فإن آليات الاحتلال منذ ساعات صباح اليوم بقيت قريبة من محيط قطاع غزة، ونفذت إحدى التوغلات في الأراضي الفلسطينية شرق رفح بمسافة تصل إلى نحو 100 متر؛ ما دفع المقاومة الفلسطينية للردّ على ذلك بإطلاق قذائف الهاون تجاه الآليّات المتوغلة.
بدورها، قصفت قوات الاحتلال نقطة للمراقبة تابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي دون وقوع إصابات، فيما ردت المقاومة بإطلاق المزيد من قذائف الهاون.
ولاحقًا، أقرت قوات الاحتلال باستهداف آلياتها بخمس قذائف هاون، أصابت إحداها، وتسببت بإلحاق أضرار فيها.
وفي تطورٍ ذي صلة، توغلت عدة آليات للاحتلال شمال بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة.
وأكدت مصادر محلية توغل 8 آليات للاحتلال بينها 3 حفارات قرب موقع 16 لمسافة 60 مترًا شمال بلدة بيت حانون، وشرعت بأعمال حفريات في المكان.
وكان مواطن وثلاثة أطفال أصيبوا بجراح طفيفة إلى متوسطة فجر الخميس؛ جراء سلسلة غارات شنّتها طائرات الاحتلال على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وتستمر حالة التوتر في محيط غزة منذ ساعات أمس الأربعاء في أعقاب عمليات التوغل التي يقوم بها الاحتلال، ما دفع المقاومة إلى الرد بقذائف الهاون.
وأصدرت كتائب القسام، والعديد من قوى المقاومة الفلسطينية بيانات تحذر فيها الاحتلال من الاستمرار بعمليات التوغل، وهو ما سيقابل بالمقاومة.
فيما تدخلت الدوحة الليلة الماضية لإعادة تثبت التهدئة، وعدم اسمرار حالة التصعيد على حدود غزة.

