16/01/2011
نافذة مصر ـ كتب / عمر الطيب :
كشف الإعلامي غسان بن جدو فى فضائية الجزيرة أن الجنرال التونسي المخلوع كان عميلاً لجهاز الامن القومي الأمريكي وأن الجهاز كان يتعامل معه وليس وزارة الخارجية الأمريكية.
مضيفاً : حدثت نقله فى تاريخ بن علي ـ المغمور ـ فى أوائل الثمانينات بإنتقاله من جهاز الأمن فجأة إلى التعيين سفيراُ فى بولونيا ، قبل أن يتضح أنه كان فى مهمة تجسسية لصالح الولايات المتحدة ، وأن التعيين تم بأمرها .
وأضاف بن جدو أول ما فعله الجنرال بعد توليه الحكم ، كان إقامة مسابقة بين شركات أمنية عالمية على كيفية تهريبه حال حدوث إضطرابات ، وهو ما تأخر 23 عاماً ، لكنه نجح فى الفرار !
فيما قال الإعلامي السعودي جمال خاشقجي أن بن علي يامل فى السعودية كلاجئ وليس رئيساً ، وأنه فرض عليه إشتراطات بالصمت وعدم الخروج أو إستقبال ضيوف أو الإتصالات الهاتفية قبل أن تهبط طائرته ، وأنه ملتزم بذلك .
من ناحية أخرى طالب الرئيس الليبي معمر القذافي الشعب التونسي بالعفو عن زين وإعادته مرة أخرى للحكم ، وقال هو الأصلح للحكم الآن من أي شخص آخر ، مطالباً التونسيين ـ جيرانه ـ بالعفو عنه أو محاسبته على أخطائه ، لكن بعد عودته إلى الحكم .
وقال الليبي أنه يتوجه إليهم بهذا الطلب إنطلاقاً من علاقة الجيرة والود ودلاله عليهم كإخوة لهم .
مشيراً إلى أن ما حدث فى تونس كان مجرد إنتقال من حكم جمهوري إلى حكم جماهيري ، لذا لن يحدث فرق إذا وضع زين فوق رأس البلد كرمز ، لأن الشعب هو الذي يحكم حينها كما فى حال بلاده .

