عام كامل ويزيد قليلا مر منذ الثالث من يوليو 2013 لم تسلم خلاله المرأة من انتهاك الحقوق بداية من الاعتقال التعسفي أو اختطافها و توجيه التهم دون أدلة عليها حتى الحكم على بعضهن بالسجن لسنوات عديدة وصلت لـ السجن المؤبد .
لم يلبث العام الدراسي أن يبدأ لتبدأ معه الانتهاكات الممارسة ضد الطالبات في جامعات مصر المختلفة بل وزادت وتيرتها لتصل حد اختطاف الطالبات من أمام جامعاتهن من قبل أفراد بزي مدني ليس لديهم أي حق في اعتقال أو اختطاف الأفراد .
اعتقلت الطالبات واختطفن و تم سحل البعض منهن في الحرم الجامعي و حتى هذه اللحظة منهن خلف قضبان بنيت ليوضع خلفها مرتكبي الجرائم لا طالبات العلم ،،
وفي الامس القريب رأينا صور سحل طالبات الأزهر بصورة فاضحة لكل القيم الإنسانية من قبل قوات الأمن المصري و في ظل صمت من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية وجمعيات حقوق المرأة تصر قوات الأمن على الاستمرار في انتهاك حقهن دون مراعاة لبنود واتفاقيات دولية نصت على أن لا مساس بــ كرامة إنسان وعلى عدم حجزه تعسفيا و توجه تهم له دون أدلة أو تعذيبه وإلحاق الضرر النفسي والمعنوي به .
ولذا فإن منظمة " إنسان للحقوق والحريات " تطالب السلطات المصرية بعدم انتهاك أي حق من حقوق الطالبات داخل الحرم الجامعي أو خارجه مؤكدة على أن الجرائم والانتهاكات الممارسة لا تسقط.
و تشير المنظمة أن ما تقوم به قوات الأمن مخالفة واضحة وصريحة للمواد المنصوص عليها في قوانين حماية حقوق المرأة والمواثيق الدولية لــ
حقوق الإنسان الملزمة لـ الدول الموقعة عليها ومنها دولة مصر
و إن هذا يستوجب المساءلة القانونية الدولية لـ السلطات المصرية لـ محاسبتها على كل الانتهاكات التي تمت في حق كل امرأة .
" إنسان للحقوق والحريات " 25 نوفمبر 2014