نافذة مصر /  الدوحة

متابعة - أحمد سعيد :


في جنازة مهيبة لم تعتد عليها قطر توافد الآلاف على المسجد من قبل صلاة المغرب.

واستمرت كلمات المسجد حتى صلاة العشاء والتي ألقاها كل من الشيخ جعفر الطلحاوي والشيخ محمد الصغير والشيخ محمد عبد المقصود  والشيخ علي القرة داغي، ثم كلمة الختام لفضيلة الشيخ يوسف القرضاوي الذي أم المصلين في صلاة الجنازة.

ثم التف الآلالف حول الجثمان وكان الدعاء الخاشع والبكاء الخافت على الفقيد البطل طارق الجوهري.

ولوحظ توافد جنسيات مختلفة تعلن ولائها ووفائها للثورة المصرية في شخص الراحل.

وكان من أبرز الحاضرين عدد من رموز الاعلام  مثل الإعلامي "أيمن عزام" والإعلامي"زين العابدين توفيق".

كان الدعاء للفقيد والدعاء على ممن ظلموه صنوان خلال مراسم تشييع الجنازة.

حضر كذلك لفيف من رموز الثورة المصرية والمتحدثين باسمها بالاضافة الى عدد من اعضاء البرلمان المصري منهم الاستاذ طارق مرسي نائب حلوان والنائب الحاج عبد الرحمن شكري نائب بني سويف نقيب الفلاحين ونائب السويس عن حزب الاصالة الاستاذ عبد الخالق والنائب الاستاذ سيد العتويل نائب الشرقية والسيد المستشار وليد شرابي والسيد مصطفى مراد نائب محافظ القاهرة.

وأبهرت الأعداد الغفيرة الشعب القطري الشقيق الذين تصادف وجودهم مع أحد الموتى من أبناء قطر ويدعى سلطان الهاجري، وامتن أهل الهاجري لما وجدوا هذا الزحف وإمامة الدكتور القرضاوي الذي صلى الجنازة على فقيدهم.