26/02/2011

تعرض المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، اليوم، لأزمة قلبية داخل محبسه بسجن مرزعة طرة؛ نتيجة التضييق عليه وعلى باقي السجناء لحساب حبيب العادلي وأحمد عز وزهير جرانة وأحمد المغربي الموجودين في نفس السجن.

ورفض الشاطر الخروج إلى الزيارة اليوم، رًّدا على تعمد تأخير الزيارة لتريض العادلي وعز وجرانة والمغربي؛ مما نتج عنه منع خروج باقي المساجين لفترة طويلة لحين انتهاء فترة التريض، وهو ما رفضه الشاطر وغضب بشكل كبير، مؤكدًا لإدارة السجن أن الشرفاء يتم التضييق عليهم لصالح اللصوص والفاسدين والذين تم سجنهم لسرقة ونهب أموال الشعب، ولم تفلح محاولات إدارة السجن لتهدئة الشاطر الذي أصيب في الحال بأزمة قلبية ووصل نبضه إلى 28 درجة.

وأكدت الزهراء كريمة الشاطر أن والدها ومعه باقي السجناء يتعرضون منذ وصول العادلي ورفاقه إلى سجن مزرعة طرة لتضييق شديد؛ حيث يتم منع باقي السجناء من التريض لحين إنهاء هؤلاء تريضهم بالشكل الذي يريدوه.

وأضافت الزهراء أن أسرتي الشاطر ومالك تقدما بمذكرات للنائب العام وللمجلس العسكري أكدا فيه العوار القانوني الذي شهدته القضية العسكرية، مطالبين باحترام أحكام القضاء خاصة وأن الشاكر ومالك قضيا أكثر من نصف مدة العقوبة، ومن حقهما إطلاق سراحمها بنصف المدة.

وحمَّلت الزهراء المجلس العسكري مسئولية حياة والدها، خاصة وأنه يعاني منه أمراض بالقلب والسكر.

من جانبه حمَّل عبد المنعم عبد المقصود محامي جماعة الإخوان المسلمين وزارة الداخلية ورئيس مصلحة السجون مسئولية حدوث أي مكروه للشاطر، مشيرًا إلى أنه سيتقدم خلال ساعات ببلاغ إلى النائب العام لانتداب أحد أعضاء النيابة للذهاب إلى السجن ومعاينة حالة الشاطر.

 وشدد عبد المقصود على أنه في الوقت الذي يترك فيه الفاسدون وناهبو أموال الشعب المصري طلقاء يُحبس فيه الشرفاء أمثال الشاطر وحسن مالك ود. أسامة سليمان .