28/04/2010
نافذة مصر ـ كتب / عمر الطيب :
أكد د/ أشرف عبدالغفار أمين عام مساعد نقابة الأطباء ومقرر لجنة الإغاثة الإنسانية ، أن القضيه الاعلاميه المسماه بالتنظيم الدولي ما هي الا مسرحية درجة ثالثة ، مشيراً إلى أن ذلك ذكره رئيس احدى نيابات أمن الدولة اثناء التحقيق معه .
مضيفاً :" في فترة الحبس التي قضيناها بسجن المرج تحت نفس المسمى (قضية التنظيم الدولي رقم 404)، ذكر ذلك بالحرف ، اثناء استراحة خارج التحقيق ، قال فيها انتم تعرفون أن هناك افلاماً تعرض في السينما حالياً ، و في نفس الوقت هناك أفلام تعد في الاستوديوهات ، وأضاف هذا بالضبط ما يحدث معكم تخرجون من قضية و تدخلون في قضية جديده تكون قد جهزت اثناء نظر القضية الأولى ، و ستظلون في هذه الحلقة المفرغة طالما انكم تعارضون سياسة النظام و تعارضون التوريث .
مشيراً إلى أن القضاء الاستثنائي ينفع فى مثل هذه القضايا المفبركة التي لا دليل عليها .
و قال عبد الغفار فى حوار مع موقع جبهة إنقاذ مصر : "بغض النظر عن محاولات ارهابنا من ذلك النظام الغاشم ، وما سيحدث لنا جراء إصرارنا علي طريق الاصلاح ، فأننا لن نتراجع مهما تكن الظروف .
مشيراً إلى أنهم يعلمون أنه لن يصيبهم إلا ماكتبه الله لهم ، و لن يستطيع اًحداً كائنا من كان أن يغير قدر الله النافذ ، و أن رجال النظام قد اختاروا لانفسهم أن يقوموا بدور الظالمين في قدر الله سبحانه و تعالى ، مضيفاً : إن اراد الله أن ينجينا من ظلمهم فسينجينا مهما حاولوا ورغماً عنهم، و لذلك فاننا لا نخاف ظالماً أو غاشماً .
مؤكداً أن التهم التي يحاولون الصاقها بهم باطلة تماماً، و لا يوجد أي دليل عليها ، و لايملكون أي بينه .
مشيراً إلى أنهم حفظوا آلاف القضايا من قضايا الطوارئ ضد الأخوان ، لانها ومع مرور السنين لا دليل عليها و لا حجه مقنعه فيها .
وتحدى عبد الغفار : أن يأتي النظام بدليل واحدعلى صحة اتهاماتهم الباطلة .
مشيراً إلى أن النظام يحاول أن يهز ثقة الشعب فى الإخوان ، ولكن بلا دليل ، لذا في النهاية يلجاون الى المحاكم و القوانين الأستثنائية و التي قراراتها في ايديهم و خارج نطاق الحقائق .
مضيفاً : " في النهايه يخرج الذين اتهموا ظلماً بعد طول سجن لا سبب له و يعودوا إلى بيوتهم و إلى ذويهم و أطفالهم الذين حرموا منهم لا لشيئ إلا لأن الظالم يريد أن يوقف محاولات الإصلاح ، و ان يخرس الألسنه و حسبنا الله و نعم الوكيل.
الدكتور أشرف عبد الغفار فى سطور :
أمين عام مساعد نقابة الأطباء ومقرر لجنة الإغاثة الإنسانية من مواليد 12/2/1956م؛ تخرَّج في كلية الطب بقصر العيني قسم الجراحة العامة، وحصل على درجة الماجستير في التخصص ذاته بامتياز، وعيِّن مستشارًا للشئون الإنسانية بنقابة الأطباء في التسعينيات من القرن الماضي.
صاحب نشاط إغاثي واسع شهد به الجميع في البوسنة والعراق والسودان والصومال؛ تزوَّج وأنجب سبعة من الأولاد (2 بنين– 5 بنات) أكبرهم أسماء، وتدرس الحقوق ببريطانيا، ومحمد حاصل على ماجستير إدارة الأعمال، يليه سلمى تدرس العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة لندن، ثم عبد الرحمن يعمل مذيعًا بقناة تليفزيونية بلندن، ثم صلاح الدين يدرس بالمرحلة الثانوية، ونور الدين بالابتدائية.
وبجانب مجهوداته العلمية والإغاثية ؛ فله نشاط تجاري واسع بين تركيا وبريطانيا، وله أصول بشركات ثابتة بكلتا الدولتين، وقضى خلالهما 15 عامًا، وجاء العام الماضي عاقدًا العزم على الاستقرار في مصر . فتم اعتقاله ، قبل أن يتحرر ويعود إلى تركيا .