28/01/2010م

حوار/ مصعب حامد :

فى تعليق مقتضب لموقع نافذة مصر على قرارات المرشد العام أمس ، أوضح المتحدث الإعلامي الجديد باسم الجماعة د/ عصام العريان الفرق بين موقع المتحدث الرسمي للجماعة والذي احتفظ به الأستاذ الدكتور / محمد بديع المرشد العام ، والمتحدث الإعلامي الذي عين فيه ـ بالإضافة إليه ـ د / سعد الكتاتني ، ود / محمد مرسي ، مشيراً إلى أن المتحدث الرسمي يعبر عن موقف الجماعة ، بينما المتحدثين الإعلاميين يشرحون أبعاد المواقف ، مؤكداً أنه لا يمكن أبداً أن يحظر علي أي فرد من الإخوان أن يتحدث إلي الإعلام ، داعياً جميع الإخوان إلى أن يكونوا ألسنة ناطقه بدعوتهم ومواقف جماعتهم ، مشيراً إلى أن قرار الأستاذ المرشد بتعيين عدد من النواب ، ربما يعود إلى أن الإخوان عانوا فى الفترة الماضية من وجود نائب واحد ، مؤكداً أن المرشد إتخذ القرار الذي رآه مناسباً ، بعد التشاور مع أعضاء مكتب الإرشاد.

* بعد تعيين المرشد ثلاثة نواب له وثلاثة متحدثين إعلاميين ، وتسمية فضيلته كمتحدث رسمي للجماعة ، ما هو الفرق بين المتحدث الرسمي والمتحدث الإعلامي ؟

** المتحدث الرسمي هو المرشد بحكم موقعه وكلامه يعتبر هو التعبير الرسمي (عن) مواقف الجماعة في كل الأمور ، أما المتحدث الإعلامي فهو الذي يرد على أسئلة الصحفيين والإعلاميين ـ أمثالكم ـ ويشرح لها أبعاد ما حدث من مواقف ونشاطات أو قرارات ويحاول توضيح وجهة نظر الإخوان فيما يستجد من أمور .

* لماذا تم اختيار أكثر من نائب للمرشد ، والذين وصل عددهم إلى أربعة نواب ، بعد احتفاظ م / خيرت الشاطر بمنصبه  ؟

**  لا مشكلة فى هذا ، ولعل الإخوان عانوا في الفترة الماضية من وجود نائب واحد ، فشعروا أن تعدد النواب فيه مصلحة ، و هذا قرار المرشد بالتشاور مع أعضاء مكتب الإرشاد ، وهو اتخذ القرار الذي رآه مناسبا .

* هل اختيار 3 متحدثين إعلاميين باسم الجماعة سيحل المشكلة التي ظهرت مؤخراً من تضارب التصريحات ؟

** دعونا ننتظر ونري ، فهذه تجربة جديدة على الإخوان ، وقد يكون فيها الخير والمصلحة ، كما أن هذا لا يمنع بقية الإخوان أن يقولوا رأيهم وأن يتكلموا ، فلا يمكن أبداً أن يحظر علي أي فرد من الإخوان أن يتحدث إلي الإعلام ، على العكس نحن نتمني أن يكون جميع الإخوان ألسنة ناطقه بدعوتهم ومواقف جماعتهم بشرط أن يلتزموا بثلاث أمور مهمة ، الأمر الأول هو المعلوماتية بمعني أن يكون الأخ لديه معلومات فيما يتحدث عنه ، والأمر الثاني الموضوعية ، والأمر الثالث الأخلاقية بمعني أن يلتزم بأخلاق الإسلام في التعبير عن وجهة نظرة أو الرد علي المخالفين له أو غير ذلك ..

وفي حدود هذه الشروط الثلاث نريد مليون أخ يتحدثوا باسم الإخوان ، فهذا هو الإعلام الحقيقي للإخوان خاصة والحصار علي الجماعة شديد ، ووسائل الإعلام لا تتركنا في حالنا ، وتحاول أن تفتعل نوع من الإثارة في كل موقف تتناوله بخصوصنا ، وهذه طبيعة وسائل الإعلام الخاصة عموماً .