توعدت صحيفة اليوم السابع، أحد الأبواق الإعلامية لنظام عبدالفتاح السيسي، توعدت الشعب المصري بموجة غلاء قادمة، على خلفية قرار البنك المركزي بخفض قيمة الجنيه 112 قرشا دفعة واحدة أمام الدولار.


وجاء مانشيت "اليوم السابع"- في عددها الصادر اليوم الثلاثاء- بعنوان "موجة غلاء قادمة"، حيث كشف تأثير قرار البنك المركزي سلبًا على أسعار كافة السلع بالسوق المحلية، خلال الفترة المقبلة.


إلا أنه وعلى الرغم من ذلك، حاولت تبرير القرار والإشادة به من خلال نشر بعض الآراء التي تشيد بالقرار وتعتبره تصحيحا للأوضاع الاقتصادية في البلاد، وذلك في تناقض يؤكد حدود الانتقاد المرسوم لها من جانب "الرقيب العسكري".


وأعلن البنك المركزي عن طرح عطاء دولاريا بقيمة 200 مليون دولار، بسعر 8.85 قرش للدولار، وبذلك قرر البنك خفض الجنيه أمس الإثنين ليصل الدولار إلى 8.85 جنيه، بشكل رسمي.

 

 


وبذلك يصل سعر الدولار إلى 8.95 جنيه في البنوك، حيث يسمح المركزي للبنوك بهامش لبيع وشراء الدولار في نطاق أعلى أو أقل من سعر العطاء بما يصل إلى 10 قروش، كما يسمح بإضافة 5 قروش فوق ذلك للصرافات.


ويعني هذا قيام البنك المركزي بتخفيض سعر العملة المحلية بنحو 1.12 جنيه بشكل رسمي ولأول مرة في التاريخ .


وتجاوز الدولار رقم الـ10.10 جنيه مصري في السوق السوداء في إشارة على انهيار العملة المحلية ومعها الاقتصاد المصري، على يد قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي.