قال الدكتور مصطفى جاويش، المسئول السابق في وزارة الصحة، أنه لا يوجد في مصر مشكلة عجز أطباء، والمشكلة تكمن في هروب الأطباء من العمل في مصر بظرا للظروف المذرية التي يتعرضون لها. الطبي المذري في مصر.

وأضاف جاويش خلال مداخلة هاتفية على فضائية "وطن"، أن نسبة 60% من الأطباء سافروا إلى الخارج للبحث عن فرص معيشة أفضل، والسعودية وحدها بها حوالي 70 ألف طبيب مصري.

وأشار إلى أن حل أزمة تفشى فيروش كورونا يكمن في حل مشكلة قطاع الصحة، وعودة أطباء الخارج بنفس رواتبهم والإمكانيات المقدمة لهم في الخارج.

وفى السياق ذاته أكد الدكتور جاويش، أن قرار قائد الانقلاب بتحويل الصيادلة إلى أطباء للمساعدة في حل أزمة كورونا لن يجدي، لأنه لا يمكن القفز من مهنة إلي أخري، لان المهنتان مختلفتان، وأن المشكلة أن السيسي أصدر الأمر كقائد عسكري، وليس كرئيس دولة، وبالتالي علي الاكاديمية العسكرية أن تحول الصيادلة إلي أطباء دون اعتراض.

وقال جاويش إن صحة الانقلاب طلبت في بداية الجائحة متطوعين لكي يسجلوا المرضي ويقوموا بسحب عينات، لكن ليس للعمل كأطباء، وهذا معناه عالميا بحسب نقابة الأطباء هو انهيار سمعة الطب المصري، التي تعد كارثة على المستوي العلمي والمهني والاخلاقي والمواطن هو المتضرر الوحيد.

ومن ناحية أخرى قال الدكتور مصطفى جاويش، أن الامر المثير للغرابة أن صحة الانقلاب بداخلها لواءات جيش يتحكمون في موازنة الصحة، والجيش هو من يغير الصيادلة إلي أطباء.