صادف رحيل الرئيس المصري السابق محمد مرسي في 17 من الشهر الجاري، ذكرى إعدام قوات الاحتلال البريطاني لأبطال ثورة البراق الثلاثة أبناء مدينة عكا الفلسطينية، محمد جمجوم، وعطا الزير، وفؤاد حجازي.

وأعدم الاحتلال البريطاني عام 1930، الأبطال الثلاثة في سجن القلعة بمدينة عكا، بزعم ضلوعهم في قيادة ثورة البراق التي اندلعت في آب/ أغسطس 1929 للدفاع عن حائط البراق في القدس المحتلة.

وكان جمجوم يزاحم الزير ويريد أن يكون أول من يتم تنفيذ الحكم فيه غير آبه بالموت، وكان له ما أراد، أما عطا فطلب أن ينفذ حكم الإعدام به دون قيود إلا أن طلبه رفض فحطم قيده وتقدم نحو حبل المشنقة رافعا رأسه.

ومن المفارقات أيضا، أن رحيل مرسي يوافق ذكرى استشهاد عثمان بن عفان الخليفة الثالث، والذي قضى بعد حصار مطبق فرضه عليه، جاءت على إثر فتنة وقعت في المدينة.