·          حسن صورتك قدر المستطاع . ولكن إياك أن تظهر بصورة أخرى غير صورتك الحقيقة لأنك لن تستطيع أن تستمر ، فالمطلوب هو تحسين وتطوير صورتك الحقيقية ، لا تمثيل صورة غير موجودة فعلاً .

 

·            من المهم أن يشعر المتربي بالاهتمام نحوه . ولكن احذر من أن تجرك المبالغة في ذلك إلى نتائج عكسية لما تريد

 

·          تعامل مع المتربي باعتبار أنك من الممكن أن تستفيد من شيء مما عنده . وهنا سوف تحقق له أكبر فائدة منك ، فالشعور بالعطاء من أبرز وسائل الأخذ والاستفادة .

 

·         اجعل من خفة ظلك وحسن عشرتك بديلاً ومتنفساً عما قد يجده المتربي منك من ثقلة التكاليف .. أما إن شئت أن تجمع له بين ثقل التكاليف ، وثقل النفس .. فإنك قد لا تجد من تربيه حينئذ .

 

·         اجعل هدفك ماثلاً أمامك .. وإياك أن تجعل من الممارسات والخلطة اليومية سبباً في تمييع هدفك أو عدم جلائه ، فيدخلك المتربي في الدائرة التي كنت تريد أن تخرجه منها!

 

·        لا أظنك من أولئك الذين يظنون أن جدية المربي تقتضي عدم الدعابة!؟ كما أني لا أظنك من أولئك الذي لا يعرفون الطريق إلى القلوب إلا من خلال الدعابة كذلك .

 

·         حتى تصل إلى هدفك بدقة فلا بد أن تحسن بعض مهارات التواصل لديك وتطوعها لأهدافك مثل فن الحوار والإقناع والإيحاء والإصغاء وما شابه ذلك ..

 

·         كن لائقاً في مظهرك .. فالاهتمام بالجوهر لا يعني إهمال المظهر .. ذلك أن البعض قد يربط بين الأمرين .. وخاصة في البدايات الأولى للعلاقة . 

 

·        ارتفع بالمتربي .. وإياك أن ينزل هو بك . قال جندي لضابطه وقت تخرجه ( إنني يا سيدي لم أر ضابطاً يحسن التحدث مع الجندي مثلكم ، كنتم تحدثونه وكأنه ضابط مثلكم ، لقد رأيت كثيراً من الضباط يحاولون تقليدكم ، فيتحدثون مع الجنود ، وكأنهم قد غدوا جنوداً مثلهم !! وهذا هو الخطأ بعينه )..