قصة الفيل (الغبى) نلسون”

حيث اشتراه أحد الأثرياء ونقله من غابات أفريقيا الى اوروبا ووضعة فى حديقته الصغيرة الملحقة ببيته وربطه بسلسلة فى كرة كبيرة من الحديد …

 

حاول الفيل إستعادة حريته لكنه فى كل محاولة تحدث له آلام وجروح من السلسلة وبعد محاولات كثيرة اصيب باليأس حيث لايجد الفيل إلا الآلام والجروح … فاستسلم تماما

لواقعه (مفيش فايدة :D ) وعندما وجدوه لايحاول حتى شد السلسلة قاموا باستبدال الكرة الحديد باخرى خشب فوجدوا الفيل أيضا لايحاول جرها أو الهروب بها …

مرت سنوات كبر الفيل وازداد وزنه وحجمه وازدادت قوته
ورغم ذلك لم يحاول تغيير واقعه

ﻷنه يخاف من الآلام وفى أحد الأيام زار الحديقة تلاميذ مدرسة ابتدائية فسأل أحد التلاميذ صاحب الحديقة

كيف تربطون هذا الفيل الضخم بكرة من الخشب ؟
فقال يابنى لاأحد يعلم إنهاكرة خشب إلا أنا وانت لكن ينبغى أن يظل الفيل موهوما .
واﻵن…. كلنا سنتهم الفيل نيلسون بالغباء
لإنه لم يستغل متغيرات المشهد حيث :زاد وزنه..زاد حجمه..زادت قوته ..قويت قدماه.. ضعف وخفة الواقع الخارجى (كرة خشب) ….الخ

وهذا رمضان 

يعلم الفرد والامة تغيير الواقع إلى الافضل والامثل فعلى مستوى الفرد :

من كان لايستطيع المواظبة على الصلاة قبل رمضان خصوصا الفجر كان مربوط فى كرة خشب

من كان لايقرأ فى المصحف ويختمه اﻵن كان مربوط فى كرة خشب

من يدخن ويتحجج بعدم استطاعته الاقلاع الآن يستطيع من الفجر الى المغرب وكان مربوط فى كرة خشب وهكذا …

ومن لايستغل قوته الايمانية فى رمضان

( السنة بأجر فرض والفرض بسبعين وتفتح أبواب الجنة و….. ) وكذلك ضعف العدو الخارجى (تصفد الشياطين ..تغلق ابواب النار..) فقد خاب وخسر …

م/ صبحــــى ناصـــــف

 

عضو الإتحاد العالمى لعلماء المسلمين