قالت مؤسسة "صحة الطفل" إن اضطرابات السمع لدى الرضيع تقترن أيضا باضطرابات الكلام لاحقا، لذا ينبغي اكتشاف اضطرابات السمع وعلاجها مبكرا.
وأوضحت المؤسسة الألمانية أنه خلال أسابيع العمر الأولى يستجيب الطفل للأصوات العالية فقط، وهنا يمكن للوالدين اختبار قدرة السمع لدى طفلهما من خلال إصدار أصوات عالية باستخدام لعبة الضفدع الذي يصدر نقيقا عاليا.
وبدءا من الشهر الثالث، يبدأ الطفل في الاستجابة للأصوات المنخفضة أيضا، مثل حفيف ورق التغليف.
ويمكن للوالدين أيضا الاستدلال على إصابة الطفل باضطرابات السمع من خلال وصول الطفل في وقت من الأوقات إلى مرحلة الصمت.
وإذا ساور الوالدين شك في إصابة طفلهما باضطرابات السمع، فينبغي استشارة طبيب أطفال على وجه السرعة، لأنه كلما بدأ علاج اضطرابات السمع مبكرا، زادت فرص تطور الكلام بشكل طبيعي.