نشر موقع "شاغ كزداروفي" الروسي تقريرا تحدث فيه عن النباتات التي تنمو بسهولة داخل المنزل ولا تحتاج إلى مساحات واسعة لزراعتها.
وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن للنباتات دورا فعالا في تنقية الهواء، كما أنها مفيدة أيضا لخلق جو من الاسترخاء والراحة في المنزل.
وذكر الموقع أنه بالإضافة إلى نباتات الزينة العطرية كالورود والأزهار، يمكن زراعة عدد من النباتات التي توفر بعض احتياجات المنزل. ويساعد الاختيار المناسب للنباتات في جعل المنزل مكانا مريحا نفسيًا، كما يمدّ المرء بشعور من السعادة. في هذا الإطار، وقبل الشروع في عملية الزراعة، يجب أخذ العديد من الأمور بعين الاعتبار، بما في ذلك مساحة الحديقة والضوء والرطوبة ونوعية التربة، وذلك من أجل زرع النباتات في المكان المناسب.
وأضاف الموقع أن النباتات تتعود على الظروف التي تنمو فيها، لذلك قد تطرأ بعض التغيرات على النبتة بعد نقلها من مكانها. وعموما، تتطلب زراعة النباتات المزهرة المزيد من الاهتمام والعطاء مقارنة بغيرها من النباتات. لذلك، يتعين على المبتدئين تجنب زراعة النباتات المزهرة، وزراعة بعض النباتات العطرية الصغيرة عوضا عن ذلك، حيث أنها لا تتطلب رعاية كبيرة على غرار، النعناع والبقدونس والخزامى وإكليل الجبل والبابونج.
وبين الموقع أن الورود والبابونج وعصفور الجنة واللقلقي من النباتات التي يجب زراعتها في أماكن تصلها أشعة الشمس الساطعة، وتتطلب رعاية كبيرة، بما في ذلك إزالة الأعشاب الضارة من حولها وريها بانتظام. في هذا الصدد، يساهم الانتباه إلى بعض التفاصيل في نمو النبتة في ظروف جيدة، الأمر الذي يضفي نوعا من الحيوية على المنزل ويملئه بالروائح العطرة، وهو ما يؤثر بشكل إيجابي على نفسية متساكنيه.
وأفاد الموقع أن الرغبة في زراعة نبتة الجهنمية يتطلب الدراية بجميع أنواعها، لا سيما أن بعض أنواع هذه النبتة بطيئة النمو ويمكن زراعتها بسهولة في أصيص صغير. وفي الواقع، لا يعتمد جمال المنزل والحديقة على عدد النباتات فقط، بل على طريقة الاعتناء بها.
وأوضح الموقع أن النعناع من النباتات التي تنمو بشكل جيد في جميع الظروف، ويعمل مظهره ورائحته على خلق أجواء مريحة داخل المنزل. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام النعناع في الطهي، حيث يضفي نكهةً مميزةً على الطعام. بالإضافة إلى ذلك، يمكن وضع النعناع في أصيص صغير على حافة النافذة أو زراعته في مساحة مفتوحة في حديقة المنزل.
وأورد الموقع أن البقدونس من النباتات العشبية المفيدة للصحة، التي تتميز برائحة ذكية ويمكن استخدامها كنوع من أنواع التوابل. كما يعد البقدونس من النباتات المناسبة لإعداد مستحضرات التجميل. على صعيد آخر، تنمو نبتة الخزامى في الأواني وفي المساحات المفتوحة على حد السواء، وتتكيف بشكل مثالي مع تغير الظروف المناخية، في حين تضفي رائحتها على المكان مزيدا من الانتعاش وعبيراً طبيعيا رائعا.
وأوضح الموقع أن البابونج يعد من الأعشاب الطبية التي تستخدم على نطاق واسع في المجال الطبي، لما له من فوائد صحية كثيرة ومتعددة. فعلى سبيل المثال، يعمل البابونج على تحسين عملية الهضم وأيضا كمضاد للالتهابات. علاوة على ذلك، يمثل البابونج إحدى النباتات التي تنمو بسهولة داخل المنزل.
وفي الختام، نوه الموقع إلى أن النعناع من الأعشاب الطبيعية التي تعود بفوائد صحية جمة على غرار، تحسين عملية التنفس والهضم، وطرد الغازات من الجسم، لا سيما أنه من الأعشاب الغنية بالمنثول. كما أن النعناع يعد نباتا بريا يتكيف مع جميع أنواع التربة والتغيرات المناخية.